إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة

حكومة آبي أحمد
أديس أبابا – العرب اليوم

مابين التعنت الإثيوبي الداخلي والمُماطلة الخارجية، أهداف خسيسة لحكومة آبي أحمد الإثيوبية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، حتى جاء القرار الأمريكي بقطع معونة المساعدات بقيمة 130 مليون دولار، بمثابة ضربة مُميتة، كشفت عن الأسرار الخبيثة التي تستهدفها أديس أبابا.في الأمس خرج سفراء إثيوبيا لدى الدول الأفريقية بتصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية «ena» يمكن وصفها بـ«الخايبة»، زعموا خلالها كذبًا أن مشروع سد النهضة يساهم بشكل كبير في التكامل الاقتصادي لدى جميع الدول الأفريقية، وأن مصر والسودان أول المستفيدين من هذا المشروع.

ولأول مرة بعد الضربات الأمريكية، الأولى بحرمان رئيس الوزراء الإثيوبي من مقابلة وزير الخارجية الأمريكي أثناء زيارة للسودان منذ أيام، والثانية بقطع معونة المساعدات الأمريكية عن إثيوبيا، خرج المُجرم الإثيوبي، آبي أحمد، رئيس الوزراء، كما يُطلق عليه من أبناء شعبه، عن صمته بتصريحات يحاول فيها استعطاف الإدارة الأمريكية من جديد، بالتراجع عن قرارها.

ونقلت الإذاعة الرسمية الإثيوبية، في نشرتها الإخبارية، أول رد من رئيس الوزراء على قرار وزارة الخارجية الأمريكية، زاعمًا، أن مبالغ المعونة كانت توجه للمساعدات الإنسانية والغذائية بالمناطق المنكوبة وتُساهم في التصدي لمنع انتشار الأمراض والأوبئة والفيروسات القاتلة.

مطلب مُذل

وطالب رئيس الوزراء الإثيوبية بإذلال، الإدارة الأمريكية، بالسماح لهم والجلوس على مائدة التفاوض من جديد.

وادعى رئيس الوزراء، أن مشروع سد النهضة يفيد الإثيوبيين والأفارقة والمجتمع الدولي بأكمله ولم يتم تمويله من هذه المبالغ، وكذلك لم نستخدمها في تكميم الأفواه وقتل المواطنين كما أذيع خلال الفترة الماضية.

إدعاءات كاذبة

ومن ناحية أخرى، نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية«ena»، تصريحات شيفيراو تيكلماريم، سفير إثيوبيا لدى جنوب إفريقيا، مدعيًا فيها كذبًا، إن إعادة مفاوضات سد النهضة من واشنطن إلى الاتحاد الأفريقي كمشروع أفريقي يعد إنجازا تاريخيا بحد ذاته، نحن نقوم بهذا المشروع لتلبية احتياجاتنا الأساسية، وهي الحاجة الأساسية للكهرباء والتنمية، لذلك عندما نقوم بتلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا.

والجدير بالذكر، أن مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، نشرت تقرير منذ أيام يتضمن موافقة مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، على وقف مساعدات تقدمها واشنطن إلى إثيوبيا، ويؤثر على ما يقرب من 130 مليون دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية لإثيوبيا.

وتشمل خطة الوقف تقليص المساعدات وتتعلق ببرامج تشمل المساعدة الأمنية ومكافحة الإرهاب والتعليم والتدريب العسكريين وبرامج مكافحة الاتجار بالبشر وتمويل المساعدة الإنمائية الأوسع، وأن التخفيضات لن تؤثر على تمويل الولايات المتحدة للإغاثة الإنسانية الطارئة أو المساعدات الغذائية أو البرامج الصحية.

ووفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، قدمت الولايات المتحدة مساعدات لإثيوبيا في عام 2019 تبلغ قيمتها 824.3 مليون دولار، من بينها 497.3 مليون دولار كمساعدات إنسانية.

قد يهمك ايضا :

رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن موعد تعبئة ثانية لخزّان“ "سد النهضة”

آبي أحمد يصل السودان في زيارة رسمية ويشيد باستقبال حمدوك له

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة إثيوبيا تتراجع وتفاصيل طلب لأديس أبابا بعد الضربة الأميركية المُميتة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab