دمشق - العرب اليوم
أصدرت هيئة تحرير الشام، بيانا عسكريا، اليوم الاثنين، 27 فبراير/ شباط، على لسان "أبو محمد الجولاني"، القائد العسكري العام، حول العملية الأمنية التي قام بها بعض عناصر هيئة تحرير الشام داخل فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في حمص منذ يومين.
حيث جاء في البيان "أنه تم اختيار 5 مقاتلين من هيئة تحرير الشام وتم تدريبهم لفترة طويلة، تمكنوا بعدها من اختراق كلا من الفرعين وتنفيذ العملية بنجاح والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 عنصرا لقوات النظام داخل الفرعين، كان من بينهما رئيس فرع الأمن العسكري "حسن دعبول" ورئيس فرع أمن الدولة "أحمد درويش".
وأضاف الجولاني: "أن هذه العملية جاءت ثأرا للمعتقلين الذين تعرضوا لشتى وسائل التعذيب والإهانة داخل هذين الفرعين، ومواساة لكل عفيفة طاهرة، ولكل مهجر مشرد".
وأن هذه العملية درسا للسياسين المفاوضين في جنيف قائلا: "ألا آن لهم أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانبا، ألا أثبت لهم الزمن أنهم يتبعون سرابا، وأن الدول تتحكم بهم وهم يصفقون للنظام المجرم، ألن يفهموا أن النظام المجرم لا تنفع معه إلا القوة العسكرية، وكيف يسعون لحل يتوج النظام وحليفه روسيا ويجعلهم دعاة أمن وسلام".
وجاء في بيانه أن هذا العمل يثبت هشاشة النظام الذي لا يقوى على حماية ضباطه وعناصره في أكثر المناطق تحصينا له، وأنه من يصل إلا مثل هذا المواقع سيصل إلا ما أبعد منها، وأن هذا العمل ما هو إلا حلقة من سلسلة عمليات يحضرون لها.
يشار إلى أن مدينة حمص شهدت يوم السبت 25 فبراير/ شباط الجاري، تفجيرات في كل من فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في حمص، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصرا لقوات النظام من بينهم رؤساء الفرعين.
أرسل تعليقك