أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان
آخر تحديث GMT17:14:23
 العرب اليوم -

أسرى حركة "العدل والمساواة" يقاضون دولة جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرى حركة "العدل والمساواة" يقاضون دولة جنوب السودان

حركة "العدل والمساواة"
الخرطوم – محمد إبراهيم

طالب قيادات حركة العدل والمساواة، الأسرى السابقين لدى مجموعة جبريل في دولة جنوب السودان، الجهات العدلية لتحريك ملف قانوني لمقاضاة حكومة جوبا التي سمحت باعتقال مواطنين سودانيين داخل أراضيها، مستنكرة صمت المجتمع الدولي إزاء تلك الحادثة والإنتهاكات التي تعرّضوا لها.

وأكد القيادي العائد من الأسر، محمد علي محمدين، على تمسّكهم بحقهم القانوني من خلال فتح بلاغات جنائية في حق جنوب السودان ومجموعة جبريل التي اعتدت على قادة السلام وقتلت قائدها محمد بشر وأسرت البقية في حادثة بامينا قبل 3 سنوات، واصفًا حركة جبريل بأنها عبارة عن مجموعة إجرامية تمارس أعمال غير إنسانية في حق منسوبيها وشعوب الدول المجاورة بعد أن دخلت دائرة الارتزاق.

وكشف علي الوافي، أن أسباب خروجهم عن حركة "العدل والمساواة" كثيرة ومتعددة أولها مماطلتهم في الإنضمام إلى السلام وانضمامها إلى تحالف الجبهة الثورية ثم الاتجاه إلى العمل كمرتزقة في دولة جنوب السودان والحرب بالوكالة في دول الجوار الأفريقي، مشدداً على ضرورة أخذ القانون مجراه في مقاضاة حركة العدل والمساواة وحكومة الجنوب فيما ارتكبوه من فظائع في حق أسرى حركة العدل والمساواة.

واستنكر عادل محجوب طيارة المجتمع الدولي الذي لم يحرّك ساكنًا تجاه ما حدث في مجزرة بامينا، مشيرًا إلى أنه غضّ الطرف عنها تماماً، ومبيناً أن حكومة الجنوب لا تستطيع انكار ايواءها الحركات المسلحة الدارفورية لأنها موجودة داخل أراضيها قبل الانفصال،وأشار إبراهيم زريبة أن حركة جبريل تحوّلت إلى شركة خاصة بعد أن فقدت أهدافها واتجاهاتها وأصبحت تعمل لمصلحة أشخاص من أجل الكسب المادي فقط من خلال المتاجرة بقضية دارفور، داعياً بقية الحركات الرافضة لتحكيم صوت العقل والانضمام للسلام.

وأبان الطيب خميس أن حركة جبريل لم تعامل رهائن حادثة بامينا كأسرى وفق قوانين الأسرى بل جعلتهم كالرقيق لديها وأذاقتهم صنوفاً من العذاب بأوامر مباشرة من قائدها الذي قال إنه يفتقد أدنى صفات الإنسانية، مؤكدًا أنهم كقيادات تتبع لحركة دبجو بعد أن تم إطلاق سراحهم سيشاركون في كافة مجهودات السلام بالبلاد خاصة الحوار الوطني الذي لم يشهدوا فعالياته بسبب احتجازهم بالمعتقل، وأمن على أن عودة النازحين واللاجئين الدارفوريين من أهم أولوياته خلال المرحلة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان أسرى حركة العدل والمساواة يقاضون دولة جنوب السودان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab