هيئة تحرير الشام تقضي على الفصيل 11 بعد فرضها حل الفرقة 13
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

هيئة تحرير الشام تقضي على الفصيل "11" بعد فرضها حل "الفرقة 13"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة تحرير الشام تقضي على الفصيل "11" بعد فرضها حل "الفرقة 13"

هيئة تحرير الشام
دمشق - العرب اليوم

انضمت "الفرقة 13 - الجيش الحر" إلى لائحة الفصائل المسلحة التي قضت عليها "هيئة تحرير الشام" حاليا - جبهة النصرة سابقاً-  لتصبح الفصيل الحادي عشر الذي تمّت تصفيته أو حله، فقد انتهت الأحداث الأخيرة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بحل "الفرقة" بشكل نهائي ونجاح "الهيئة " في القضاء على فصيل جديد من "الجيش الحر" في الشمال السوري، وتعزيز نفوذها في محافظة إدلب.

وأطلقت "هيئة تحرير الشام" شرارة تصفية "الفرقة 13" بمهاجمة مقراتها ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي "الفرقة" بينهم بعض المدنيين، وبررت هجومها بملاحقة "المفسدين" وإلقاء القبض على قاتلي والد أحد مسلحيها، وتعود الخلافات بين "هيئة تحرير الشام" و"الفرقة 13" إلى آذار العام 2016، حين هاجمت "جبهة النصرة" "المنضوية حالياً في هيئة تحرير الشام" مقرات "الفرقة 13" في مدينة معرة النعمان، وسيطرت على مقراتها وأسلحتها، وقد قوبل هذا السلوك في حينه باستياء كبير، تمظهر بخروج تظاهرات مناهضة لـ "النصرة" في معرة النعمان واستمرت إلى ما بعد انضواء "النصرة" في "هيئة تحرير الشام" مطلع العام الجاري.

وتوصّلت "هيئة تحرير الشام" و"جيش إدلب الحر"، الجمعة الماضي، إلى اتفاق يقضي بحل "الفرقة 13" في معرة النعمان، ويبدو واضحاً ان الحل جاء بعد ضغوط كبيرة مارستها "الهيئة"، وقالت "الفرقة 13" في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع "توتير" إن "المشكلة ليست بحل "الفرقة 13" كما حصل مع عشرات الفصائل التي حاربتها النصرة، والسؤال: هل ستتوقف جرائم "هيئة تحرير الشام "بعد حلها أم أنها مستمرة ومن القادم؟"، واتهم "مصدر قيادي في الجيش الحر"، "هيئة تحرير الشام" بانتهاج سياسة إقصاء فصائل "الجيش الحر" في محافظة إدلب، كما فعلت "جبهة النصرة" مع نحو عشرة فصائل من "الجيش الحر" خلال الأعوام الـ 3 الماضية.

وتعتبر تصفية "الفرقة 13" تتمة لمسلسل إقصاءات لفصائل "الجيش الحر" من المشهد العسكري في الشمال السوري تحديداً، فمنذ تشرين الثاني 2014 وحتى كانون الثاني 2016 قضت "جبهة النصرة على 10 فصائل هي، القضاء على جبهة "ثوار سورية" في تشرين الثاني 2014 بعد اشتباكات استمرت نحو شهرين، والقضاء على جبهة "حق المقاتلة بقيادة "يوسف الحسن" في تشرين الثاني 2014 بالتزامن مع إقصاء "جبهة ثوار سورية"، والقضاء على جبهة "ثبات" في ريفي حماة وإدلب في كانون الثاني 2015، والقضاء على ألوية "أبو العلمين" في كانون الثاني 2015، واعتقلت قائدها قبل أن تفرج عنه ليصبح قائدًا عسكريًا فيها، والقضاء على "اللواء السابع قوات خاصة" في شباط 2015، والقضاء على حركة "حزم" في شباط 2015  وانضواء الفصيل في "الجبهة الشامية" في آذار من العام ذاته، والقضاء على "الفرقة 30" أواخر تموز من العام 2015، والقضاء على "جيش المجاهدين" في 23 كانون الثاني 2016 والاستيلاء  على مستودعات عسكرية ليعلن الفصيل انضواءه في "أحرار الشام" في 26 من الشهر ذاته، والقضاء على تجمع "فاستقم كما أمرت" في تشرين الثاني 2016 ليعلن في 26 من الشهر ذاته انضواءه في "أحرار الشام"، والقضاء على "كتائب ثوار الشام" في 23 كانون الثاني، لتعلن في اليوم الذي يليه انضواءها تحت راية "أحرار الشام"، هذا ولم تقتصر هجمات "جبهة النصرة" سابقًا "هيئة تحرير الشام" حاليا على هذه الفصائل فحسب، بل هاجمت مقرات "الجبهة الشامية" في ريف حلب الغربي، و"جيش الإسلام" في الشمال السوري، و"صقور الشام"، وفصائل أخرى في مناسبات مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تحرير الشام تقضي على الفصيل 11 بعد فرضها حل الفرقة 13 هيئة تحرير الشام تقضي على الفصيل 11 بعد فرضها حل الفرقة 13



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab