زيلينسكي يُطالب مُجدداً بالسماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

زيلينسكي يُطالب مُجدداً بالسماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلينسكي يُطالب مُجدداً بالسماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - العرب اليوم

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا من حلفائه الغربيين، يوم الأحد، السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.

وشدد زيلينسكي على أن "الحل الوحيد القادر على التصدي لهذا الإرهاب: حل المدى البعيد لتدمير الطيران العسكري الروسي حيث يتمركز".

وأضاف في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".

بعد ظهر الأحد، أصاب صاروخ موجه أطلقته القوات الجوية الروسية مبنى سكنيا في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.

وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تطبيق تلغرام "ارتفع عدد المصابين إلى 41 شخصا"، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.

وأوضحت السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي قصف الطابق العاشر، ما أدى إلى اندلاع حريق نجح الإطفائيون في إخماده.

وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ موجهة الأحد.

وأكد أن الجيش الروسي ينفذ يوميا "ما لا يقل عن مئة هجوم جوي من هذا القبيل" بالصواريخ الموجهة.

لمنع هذه الهجمات، تطلب كييف من حلفائها الغربيين السماح لها بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية.

في وقت سابق الأحد، قتل شخص على الأقل في قصف روسي على مدينة بوكروفسك، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

وأصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من عشرة كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزا لوجستيا مهما، بحسب مراقبين عسكريين.

 وانقطعت إمدادات المياه والغاز عن بوكروفسك جراء ضربات روسية حرمت أيضا أنحاء عدة في المدينة من التيار الكهربائي.

هذا الأسبوع، أكدت بلدية بوكروفسك ووسائل إعلام أوكرانية أن قصفا روسيا ألحق أضرارا بجسرين في المدينة.

ومع اقتراب القوات الروسية، تعمل السلطات على إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.

ومطلع سبتمبر، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف ساكن، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يناهز 50 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.

وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت وماريوبول، بعد أن قصفتها بشكل مكثف وحولتها ركاما.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

زيلينسكي يتّهم بوتين يحرق المدن الأوكرانية ويحمل على الغرب لتأخرّه في تزويده بالصواريخ البالستية

انفجارات تهز خاركيف والدفاعات الأوكرانية تسقط مسيّرات روسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يُطالب مُجدداً بالسماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا زيلينسكي يُطالب مُجدداً بالسماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab