تواصل العملية العسكرية في وادي بردى واتفاقات تسوية جديدة في الريف الدمشقي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تواصل العملية العسكرية في وادي بردى واتفاقات تسوية جديدة في الريف الدمشقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل العملية العسكرية في وادي بردى واتفاقات تسوية جديدة في الريف الدمشقي

القوات الحكومية تقصف قرى منطقة وادي بردى المحاصرة في ريف دمشق
دمشق-العرب اليوم

واصلت القوات الحكومية قصفها قرى منطقة وادي بردى المحاصرة في ريف دمشق، بعد يوم من صد فصائل المعارضة هجومًا هو الأعنف على الوادي، بينما أعلنت جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" قتل وجرح العشرات من جنود القوات الحكومية في هجوم مباغت على حاجزين عسكريين في طريق حمص-السلمية في ريف حمص الشمالي.

 وأفادت مصادر محلية أن القوات الحكومية واصلت استهداف قرى وادي بردى بالقنص وقذائف الهاون، في حين أشار ناشطون إلى سقوط أكثر من عشرة صواريخ أرض أرض على المنطقة دفعة واحدة، وصدّت المعارضة السورية هجومًا على محاور قرى الحسينية وعين الفيجة وكفير الزيت وبسيمة في وادي بردى.

وأعلن الإعلام الحربي، الأحد، إنهاء الهدنة في قرى وادي بردى في ريف دمشق، وأفادت تقارير بأن الإعلان يأتي بعد رفض المعارضة السورية عرضا من روسيا بسيطرة القوات الحكومية  على نبع عين الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق بالمياه، في حين حذّرت جمعيات أهلية في وادي بردى من كارثة قد تحلّ بملايين المدنيين بالوادي ودمشق في ظل استمرار ما قالت إنها حملة قصف عنيف وهجوم بري من جانب القوات الحكومية ، وأعلنت مصادر في المعارضة المسلحة، الاثنين، مقتل وجرح عدد من عناصر النظام وتدمير آليات لهم والتقدم في نقاط بمحيط كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما في ريف دمشق الشرقي عقب استعادة السيطرة عليها، وتوصّلت المعارضة المسلحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي والقوات الحكومية، إلى ما تطلق عليه الأخيرة اتفاق تسوية، ويقضي الاتفاق بخروج مقاتلي المعارضة نحو الشمال السوري بعد تسليم أسلحتهم وتسليم إدارة البلدة للقوات الحكومية، كما يتضمن تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في كناكر من المنشقين والمطلوبين لأجهزة القوات الحكومية الأمنية ومقاتلي المعارضة.

وشنّت جبهة فتح الشام هجومًا على حاجزي الطير والعكيدي الواقعين على طريق حمص-السلمية بريف حمص الشمالي، حيث دارت معارك وصفت بالعنيفة مع القوات الحكومية، مشيرة إلى أن  مجموعة من "الانغماسيين" التابعين لها تمكنوا من السيطرة على الحاجزين بالاشتراك مع كتيبة البيعة لله، حيث تمكن المهاجمون من قتل وجرح العشرات من القوات الحكومية والاستحواذ على أسلحة وذخائر منها قبل أن تنسحب من المنطقة إثر نسف حاجز العكيدي، وشن الطيران الحكومي  غارات عدة على مواقع تابعة لجبهة فتح الشام شرق حمص دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية, بينما قالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية  إن الأخيرة دمرت دبابة وقتلت عددا من المسلحين خلال صد هجوم غرب مدينة السلمية على طريق حمص.

 ويتمتع طريق حمص-السلمية بأهمية استراتيجية كونه آخر الطرق البرية التي تربط محافظتي حمص وحماة ويعتبر خط الإمداد الوحيد للقوات الحكومية.،  ويخضع ريف حمص الشمالي لحصار من القوات الحكومية  والمليشيات الموالية له منذ أكثر من ثلاث سنوات وسط عمليات قصف متواصلة بالمدفعية وغارات الطيران، وتعرض ريف حمص الشمالي العام الماضي لحملة كبيرة هدفت لفصله عن ريف حماة الجنوبي دون أن تنجح، وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية بلدة تل مصيبين بريف حلب الشمالي، بينما أشار ناشطون إلى أن فصائل المعارضة أوقفوا شاحنة محملة بالذخائر كانت متجهة إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل العملية العسكرية في وادي بردى واتفاقات تسوية جديدة في الريف الدمشقي تواصل العملية العسكرية في وادي بردى واتفاقات تسوية جديدة في الريف الدمشقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab