غبار الاحتجاجات العراقية يغطي على عمليات العدّ اليدوي
آخر تحديث GMT12:52:00
 العرب اليوم -

"غبار" الاحتجاجات العراقية يغطي على عمليات العدّ اليدوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غبار" الاحتجاجات العراقية يغطي على عمليات العدّ اليدوي

الاحتجاجات العراقية
بغداد - العرب اليوم


على امتداد الأسابيع الثلاثة الماضية، غطى «غبار» الاحتجاجات العراقية ضد الفساد ونقص الخدمات على أخبار عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق الانتخابات العراقية المطعون بها، التي يشرف عليها 9 قضاة منتدبين، بعد أن قرر مجلس النواب الماضي تجميد عمل مجلس المفوضين، استناداً إلى أحد بنود قانون الانتخابات المعدل الذي أقره البرلمان في نهاية دورته المنتهية في مايو (أيار) الماضي.

وعلى الرغم من تراجع الاهتمام الإعلامي بملف الانتخابات ونتائجها، إلا أن مجلس القضاة واصل عمله، وانتهى من استكمال أغلب الصناديق المطعون بها في 17 محافظة عراقية، عدا بغداد التي ابتدأ بصناديقها في قضاء الكرخ قبل يومين.

 وألزم التعديل الثالث الذي أقره مجلس النواب السابق في يونيو (حزيران) الماضي، مجلس القضاة المنتدب، بإعادة عمليات العد والفرز لصناديق الاقتراع بطريقة يدوية بعد إجرائها بطريقة العد الإلكتروني، وأحدثت نتائجها المعلنة جدلاً واسعاً لاتهامها بعدم الدقة والتزوير.

وتوقعت مصادر «المفوضية» أن يكون انتهى فرز صناديق الكرخ مساء أمس، لتبدأ مباشرة اليوم بصناديق قضاء الرصافة ببغداد التي يتوقع الانتهاء منها في نهاية الأسبوع المقبل.

أما بالنسبة لانتخابات الخارج والطعون المتعلقة بصناديقها، فقد أصدر مجلس القضاة المنتدب أول من أمس، قراراً بإيفاد قاضٍ مع مجموعة موظفين لكل من دول تركيا وإيران والأردن. ويتوقع أن تتم مباشرة صناديقها يدوياً هذا الأسبوع، نظراً لسهولة الحصول على سمة الدخول (الفيزا) من هذه الدول المجاورة للعراق.

من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم مفوضية الانتخابات القاضي ليث جبر حمزة عن إيعاز مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين بتنفيذ توصيات اللجنة الوزارية، التي شكّلها مجلس الوزراء وصادق عليها رئيس المجلس حيدر العبادي في يونيو الماضي. وقال ليث جبر، في بيان أمس، إن «مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين قرر تنفيذ مصادقة رئيس مجلس الوزراء على التوصيات المتضمنة اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص عزل مدير عام مكتب صلاح الدين ومدير مكتب انتخابات الأردن ومدير مكتب انتخابات تركيا»، مضيفاً أن «المجلس قرر أيضاً إنهاء تكليف وعزل كل من مدير مكتب انتخابات كركوك ومدير عام مكتب انتخابات الأنبار». 

ولفت إلى القرار اتخذ «بسبب ارتكابهم مخالفات وتلاعباً وفساداً مالياً بعد مصادقة رئيس مجلس الوزراء على توصياتها وإحالة عدد منهم للقضاء».

وكان رئيس الوزراء أعلن في 5 يونيو الماضي، أن «اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء كشفت حالات تزوير ببعض مراكز الاقتراع»، وحمّل مفوضية الانتخابات الموقوفة حالياً عن العمل مسؤولية ذلك.

وعلى الرغم من عدم إعلان مجلس المفوضين القضاة النتائج النهائية لعمليات إعادة العد اليدوي، إلا أن أكثر الأحاديث الصادرة عن جهات قريبة من مفوضية الانتخابات تشير إلى نسب التطابق العالية بين عمليات العد الإلكتروني واليدوي، وهو الأمر الذي يرجح بقاء نتائج الانتخابات وتسلسل الكتل الفائزة فيها على حالها.

وكشف مصدر مقرب لمفوضية الانتخابات لـ«الشرق الأوسط»، أن «النتيجة الأخيرة لعملية العد والفرز في جميع المحطات المطعون بها في محافظة النجف مثلاً، البالغة 420 محطة، كانت متطابقة مع عملية العد الإلكتروني بنسبة 100 في المائة». 

ويؤكد المصدر، الذي يفضّل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «نسبة المطابقة هذه تشمل جميع المحافظات تقريباً، وهذا الأمر يقوي موقف مجلس المفوضين السابق الذي جمد عمله قرار مجلس النواب».

وكشف مجلس المفوضين، في وقت سابق، أنه سيقوم بإعلان النتائج النهائية لمجمل علميات العد الفرز اليدوي بعد الانتهاء من جميع المراكز والمحطات في المحافظات التي وردت بشأنها شكاوى وطعون، إضافة إلى الانتهاء من المراكز والمحطات لانتخابات العراقيين في الخارج.

وكان تحالف «سائرون»، المؤلف من «الصدريين» والشيوعيين، ويدعمه مقتدى الصدر، أحرز المركز الأول برصيد 54 مقعداً نيابياً في الانتخابات العامة التي جرت في 12 مايو (أيار) الماضي، ثم تلاه تحالف «الفتح» «الحشدي» بزعامة هادي العامري بـ48 مقعداً، ثم تحالف «النصر» الذي يرأسه العبادي بـ43 مقعداً.

يُشار إلى أن البرلمان العراقي الجديد كان يفترض أن يلتئم مطلع يوليو (تموز) الحالي بعد المصادقة على نتائج الانتخابات التي جرت في مايو الماضي، لكن عمليات الطعن في نتائجها وقرار إعادة العد اليدوي منع انعقاده.

 ويتوقع مطلعون أن ينعقد البرلمان في دورته الجديدة مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد الانتهاء من عمليات العد اليدوي وانتهاء فترة الطعون الجديدة وصولاً إلى مصادقة المحكمة الاتحادية النهائية على نتائج الانتخابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غبار الاحتجاجات العراقية يغطي على عمليات العدّ اليدوي غبار الاحتجاجات العراقية يغطي على عمليات العدّ اليدوي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab