غالانت يؤكد أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

غالانت يؤكد أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غالانت يؤكد أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
القدس المحتلة - العرب اليوم

في ظل التصعيد غير المسبوق بين حزب الله وإسرائيل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره.

وأضاف وزير الدفاع في تصريحات اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي "يفجر الأنفاق الخاصة بحزب الله، ويدمر مستودعات الذخيرة، ويفكك حزب الله".

كما كرر وعوده بعودة سكان المستوطنات في الشمال إلى منازلهم بعد تطهير المنطقة الحدودية مع لبنان.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي الأحد عشرات الغارات على مناطق لبنانية عدة منها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
عشرات الغارات

فقد شنّت طائرات إسرائيلية فجر الأحد غارات على أكثر من 50 بلدة وقرية في جنوب البلاد، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وطاولت الغارات مدينة النبطية للمرة الثالثة منذ نهاية الأسبوع الماضي.

كما تعرضت أيضا ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، لغارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر الأحد، وفق الوكالة.

وأفادت الوكالة عن "غارتين شنهما الطيران المعادي صباحا على الضاحية الجنوبية، استهدفت إحداهما مبنى سكنيا" يقع على مقربة من مسجد ومستشفى في منطقة حارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي طلب فجر الأحد من السكان إخلاء أبنية، قال إنها تقع "قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" في منطقتي حارة حريك والحدث.

وأورد لاحقا أنه استهدف "مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت".
رصد 70 مقذوفاً

كما أعلن أنه رصد نحو 70 مقذوفا أطلِقت من لبنان نحو الدولة العبرية خلال دقائق، مؤكدا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت بعضها.

ومنذ صعّدت إسرائيل في 23 أيلول/سبتمبر وتيرة غاراتها في لبنان، استهدفت بشكل خاص معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.

ومنذ ذلك الحين، قتل ما لا يقل عن 1454 شخصا في لبنان بنيران إسرائيلية، بحسب تعداد أجرته فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، بينما أرغم التصعيد أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات.

وسجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.

قد يهمك أيضــــاً:

أوستن يطالب غالانت بضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل في لبنان

غالانت يؤكد أن قرى الخط الأول في لبنان ستكون أهدافنا وسندمرها واحدة تلو الأخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالانت يؤكد أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره غالانت يؤكد أن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab