الجزائر ـ ربيعة خريس
كشف الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى خلال الفترة الممتدة بين 4 و 11 مايو/أيار المقبل.
وتزامنت تصريحات ولد عباس، مع تنصيب الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات في الجزائر، والتي باشرت عملها الأحد، تطبيقا لما جاء في العديد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، وقدم رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال وعودًا للطبقة السياسية، تقضي بضمان نزاهة الانتخابات في الاستحقاقات المقبلة.
وطالب المتحدث الناخبين بتفعيل دورهم كمقرر حاسم في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الاستحقاقات المقبلة تشكل منعرجًا هامًا وستعمل على رسم معالم المشهد السياسي المقبل للبلاد، مبيّنًا أنها تشكل إطارًا دستوريًا وصمام أمان لتثمين الفعل الانتخابي وحماية حق الاختيار.
ودعا رئيس الحكومة الجزائري، عبد المالك سلال، في تصريحات صحافية على هامش تنصيب الهيئة، الشعب، إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، واصفًا تنصيب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بالخطوة الدستورية، وذكر أن هذه اللجنة ستضمن شفافية الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلتين.
وتشهد الساحة السياسية في الجزائر، حراكًا كثيفًا، بعد أن دخلت معظم التشكيلات السياسية مرحلة التحضير للانتخابات المقبلة، وتعمل في الظرف الراهن على ضبط القوائم الانتخابية، ومن المنتظر ان يستدعي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الهيئة الناخبة قريبا.
أرسل تعليقك