القاهرة ـ العرب اليوم
اختُتمت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك "حماة الصداقة- 5" بمشاركة قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية.
ويعلّق الخبير الاستراتيجي، اللواء سمير فرج، بأنّ التدريبات المشتركة هي أرقى مستوى من التدريبات لأي قوات مُسلّحة في العالم، وحين تُجرى هذه التدريبات تؤدي رسالة بأنّ القوات المسلحة المصرية وصلت لمستوى راقٍ بشأن مستوى التنافس بين الدول الكبرى، مؤكدًا على الأهمية السياسية والاستراتيجية لهذه التدريبات.
وأشار في تصريح له إلى أنّ أهمية التدريب المشترك مع روسيا؛ تكمن في أن موسكو تعتبر ثاني قوّة عسكريّة في العالم، وتقع تحت بند تبادل الخبرات.
وتابع: "لا شك أن الجيش المصري سيستفيد بالخبرات الكبيرة للقوات الروسية، والعكس صحيح، خاصّة وأنّ مصر أكثر دولة خاضت حروبًا في العصر الحديث، وهو ما يعني امتلاك مصر لخبرات عملياتية كبيرة"، مشددًا على أنَّ "الدول هي التي تطلب التدريب المشترك مع مصر".
وأوضح أنَّ التدريب يعطي الفرصة لكلا الطرفين للتعرف على أساليب ومعدات جديدة، سواء في الجانب الروسي أو الجانب المصري.
وعن الهدف من هذه التدريبات؛ أكّد أنّه يمكن اعتبارها إشارة لمن يهمه الأمر أنّ القوات المسلحة المصرية على مستوى عالي من التدريب.
وأشار إلى أنَّ أهمية التدريب، أيضًا، هو تنظيم العلاقات القوية مع روسيا التي يوجد لها تواجد عسكري في المنطقة، خاصّة في ليبيا، "ومن المهم وجود توافق مع الدول الكبرى في ليبيا بهدف إخراج المرتزقة منها، لأنّها تهدد الأمن القومي المصري.".
وعن أهمية قوات المظلات تحديدًا للمشاركة في هذه التدريبات؛ أكّد بأنّ قوات المظلات تُعْتَبر أرقى قوة عسكريّة في أي قوات مُسلحة حول العالم، واصفًا الجندي المظلي بأنّه "الأغلى في أي جيش".
وعلل ذلك بأنّ الجندي المظلي يتم اختياره على مستوى عالٍ من الكفاءة والتدريب والتحمُّل، بصفة خاصة لأنّه يتم إنزاله في عمق المعركة، ويقاتل وحده منفردًا.
وختم بـ"أهمية قوات المظلات، أيضًا، في أنّها قوة قتالية عظيمة، وتمثل أكبر كفاءة عسكرية في أي قوات مسلحة حول العالم".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك