اختتام المناورات العسكرية حماة الصداقة 5 بين مصر وروسيا
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

اختتام المناورات العسكرية "حماة الصداقة- 5" بين مصر وروسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام المناورات العسكرية "حماة الصداقة- 5" بين مصر وروسيا

التدريب المصري الروسي
القاهرة ـ العرب اليوم

اختُتمت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك "حماة الصداقة- 5" بمشاركة قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية.
ويعلّق الخبير الاستراتيجي، اللواء سمير فرج، بأنّ التدريبات المشتركة هي أرقى مستوى من التدريبات لأي قوات مُسلّحة في العالم، وحين تُجرى هذه التدريبات تؤدي رسالة بأنّ القوات المسلحة المصرية وصلت لمستوى راقٍ بشأن مستوى التنافس بين الدول الكبرى، مؤكدًا على الأهمية السياسية والاستراتيجية لهذه التدريبات.
وأشار في تصريح له إلى أنّ أهمية التدريب المشترك مع روسيا؛ تكمن في أن موسكو تعتبر ثاني قوّة عسكريّة في العالم، وتقع تحت بند تبادل الخبرات.
وتابع: "لا شك أن الجيش المصري سيستفيد بالخبرات الكبيرة للقوات الروسية، والعكس صحيح، خاصّة وأنّ مصر أكثر دولة خاضت حروبًا في العصر الحديث، وهو ما يعني امتلاك مصر لخبرات عملياتية كبيرة"، مشددًا على أنَّ "الدول هي التي تطلب التدريب المشترك مع مصر".
وأوضح أنَّ التدريب يعطي الفرصة لكلا الطرفين للتعرف على أساليب ومعدات جديدة، سواء في الجانب الروسي أو الجانب المصري.
وعن الهدف من هذه التدريبات؛ أكّد أنّه يمكن اعتبارها إشارة لمن يهمه الأمر أنّ القوات المسلحة المصرية على مستوى عالي من التدريب.
وأشار إلى أنَّ أهمية التدريب، أيضًا، هو تنظيم العلاقات القوية مع روسيا التي يوجد لها تواجد عسكري في المنطقة، خاصّة في ليبيا، "ومن المهم وجود توافق مع الدول الكبرى في ليبيا بهدف إخراج المرتزقة منها، لأنّها تهدد الأمن القومي المصري.".
وعن أهمية قوات المظلات تحديدًا للمشاركة في هذه التدريبات؛ أكّد بأنّ قوات المظلات تُعْتَبر أرقى قوة عسكريّة في أي قوات مُسلحة حول العالم، واصفًا الجندي المظلي بأنّه "الأغلى في أي جيش".
وعلل ذلك بأنّ الجندي المظلي يتم اختياره على مستوى عالٍ من الكفاءة والتدريب والتحمُّل، بصفة خاصة لأنّه يتم إنزاله في عمق المعركة، ويقاتل وحده منفردًا.
وختم بـ"أهمية قوات المظلات، أيضًا، في أنّها قوة قتالية عظيمة، وتمثل أكبر كفاءة عسكرية في أي قوات مسلحة حول العالم".

قد يهمك ايضاً

التحالف الدولي ينفي وصول قوات مسلحة إلى العراق

أميركا تنشر قوات مسلحة في الشرق الأوسط لحماية مصالحها من إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام المناورات العسكرية حماة الصداقة 5 بين مصر وروسيا اختتام المناورات العسكرية حماة الصداقة 5 بين مصر وروسيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab