شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا
آخر تحديث GMT17:17:51
 العرب اليوم -

شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا

شوقي الطبيب
تونس - حياة الغانمي

أعلنت مصادر خاصة أنّ شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، دعا رئيس الحكومة يوسف الشاهد للاطلاع على ملفات تتعلق بحوالي خمسين موظفا ساميا في الدولة، ثبت تورّطهم في الفساد، وهي التي قدمتها الهيئة للقضاء، وذلك من أجل أن يقرر الشاهد، تجميدهم أو إبعادهم عن مناصبهم إلى حين استكمال الإجراءات القضائية.

ويبدو أن الأمر ينسحب على بعض الوزراء مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الموظفين السامين في الإدارة التونسية والراجعين كلهم بالنظر إلى رئيس الحكومة ليقرّ في شأنهم القرار الإداري الحكومي.

ولذلك لم تعد المصادر تستبعد أن يقوم الشاهد في الفترة القريبة المقبلة بتحوير أو تعديل وزاري سيشمل عددا من الوزراء، علما أنّ بعض الذين سيتم إبعادهم عن الحكومة ليسوا بالضرورة من ذوي شبهات فساد أو اتهامات، وذلك على غرار المكلفين بقيادة وزارات بالنيابة كالتربية والمالية وغيرهما.

وكان بعض الوزراء في الحكومة باتوا مهددين بالمثول أمام القضاء كمتهمين بالفساد، وهو ما سيدفع بالشاهد إلى التعجيل بتعديل وزاري ضروري، وفق تعبير مصادرنا التي أكّدت أنّ رئيس الحكومة ما انفك يفكر طيلة الفترة المنقضية في إدخال تغييرات على مناصب وأسماء وزراية، وخصوصا في هذه الفترة الراهنة، التي باتت تتطلب مزيدا من التحدي، وإبراز مصداقية رغبة كبار المسؤولين في الدولة في إنجاح هذه المرحلة الصعبة، وخصوصا أنه لم يعد من المقبول أن يعمل وزراء في ظل اتهامات بالفساد تطالهم مثلهم مثل سائر الموظفين السامين، أو الأشخاص الآخرين، وإلى ذلك أفادت المصادر القضائية الرسمية بالأمس أنّ النيابة العمومية أذنت لأحد قضاة القطب القضائي المالي، بفتح تحقيق ضد كل من وزير البيئة الحالي رياض الموخر والمستشار السابق بديوانه منير الفرشيشي، وكل من سيكشف عنه البحث، بتهمة استغلال موظف عمومي صفته والتصرف دون وجه حق في أموال عمومية والمشاركة في ذلك.

وتعتبر تُهمة يراها العديد كافية لإماطة اللثام عن ممارسات لم تعد تحظى بالقبول، وظلت محل انتقادات وسخرية، وخصوصا أن هذه المسألة المتعلقة بالموخّر ليست بالجديدة بل ومنذ تسلّمه مقاليد الوزارة المذكورة، وإقدامه على إجراءات يعارضها العديد من المواطنين، كإجراء تعويض الأكياس البلاستيكية في الفضاءات التجارية الكبرى، واستبدالها بأخرى بأثمان مختلفة بعد أن كانت مجانية، وتسببها في الحديث عن صفقة لفائدة احدى الشركات غير التونسية وهو أمر لا يخدم الاقتصاد والمؤسسات الوطنية ولا التونسيين، في شيء وفق تعبير العديد من المنتقدين، كما سبق للنائبة بمجلس نواب الشعب سامية عبو أن دعت وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر إلى الاستقالة على خلفية شبهة فساد تعلقت بأحد مستشاريه.

واتهمت المؤخر منذ جلسة 8 اذار/مارس الماضي بالكذب وكانت الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية في تونس قد قضت بأربع سنوات سجنا في حق المكلف بمأمورية في ديوان وزير البيئة وذلك في قضية فساد مالي، وتتعلق القضية بوجود فساد مالي في نادي عليسة الذي أسسته زوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، كما قضت نفس المحكمة بـ10 سنوات سجنا في حق وزير البيئة الأسبق نذير حمادة والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في نفس القضية.

ومع العلم أنّ الفرشيشي قدّم استقالته من منصبه كمستشار في ديوان وزير الجماعات المحلية والبيئة في حين لم يفضّل رياض الموخر الاستقالة إلى حد الأمس. وقد يكون يعتزم القيام بها قبل إقالته من قبل رئيس الحكومة شأنه في هذا شأن بعض الوزراء أو الموظفين السامين، في الدولة الذين تحوم حولهم اتهامات مشابهة،حسب ما تؤكّده المصادر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab