الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف

هشام عشماوي
القاهرة - العرب اليوم

أشارت أغلب التحريات الأمنية المصرية، إلى أن قائد الخلية المتطرفة التي نفذت الجمعة، هجوم الواحات، الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلًا من عناصر الشرطة المصرية، هو هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق والمفصول من الجيش المصري، ويبدو أنه المنفذ الرئيسي لهجوم الكيلو 135 على طريق الواحات.

وكان عشماوي قد اتهم سابقًا بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينه تفجير الكنائي الأخيرة ودير الأنبا صمؤيل المنيا، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية عرب شركس، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101، كما اتهم بتأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقلهم لتنفيذ عمليات في مصر.

له أسماء حركية عديدة، وكنيته أبوعمر المهاجر وتوعد في تسجيل له في العام 2015 باستهداف ضباط الجيش والشرطة في مصر، وبالمزيد من العمليات الإرهابية في سيناء، وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدامه لتورطه في الهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.

عضو في داعش سيناء
إلى ذلك، كشف مصدر أمني، بعض التفاصيل عن هشام عشماوي، وقال إنه ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري وتم فصله قبل 12 عامًا، ثم صار عضوًا في تنظيم "داعش"، اسمه بالكامل "هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 47 عامًا"، انضم إلى الجيش المصري في التسعينيات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل بسيناء أكثر من 10 أعوام، وبعدها استبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت اعتناقه للأفكار التكفيرية.

وسافر إلى ليبيا وتدرب مع القاعدة عقب فصله، وكون عشماوي خلية تضم مجموعة من الجهاديين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي، هو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي أيضًا، وثبت أنه له علاقة بتنظيم أجناد مصر الذي يحمل فكر القاعدة.

وفي العام 2013 سافر هشام عشماوي إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام، وشكل تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش ودرب أكثر من 200 عنصر من تنظيم بيت المقدس، وكانت أخطر عمليات تلك المجموعة هي العملية التي وقعت في نوفمبر 2014 حينما قاد ضابط سابق يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف الأمن يتوصل لهوية قائد الخلية المنفذة لهجوم الواحات المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab