كييف تريد التفاوض مع «من يخلف بوتين»
آخر تحديث GMT11:14:38
 العرب اليوم -

كييف تريد التفاوض مع «من يخلف بوتين»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كييف تريد التفاوض مع «من يخلف بوتين»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أنقرة - العرب اليوم

نفت كييف أمس (الثلاثاء)، تعرضها لضغوط غربية للدخول في مفاوضات مع روسيا، وجددت تمسكها بعدم إجراء أي محادثات إلا إذا انسحبت روسيا من الأراضي التي تحتلها كافة. كما أبدت رفضها إجراء مفاوضات مع الرئيس فلاديمير بوتين وإنما مع «من يخلفه»، فيما ردّت موسكو قائلة إنه ليس لديها أي شروط مسبقة للمفاوضات باستثناء «أن تُظهر أوكرانيا حسن النية».

وقال ميخايلو بودولياك، وهو أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، على «تويتر»: «لم ترفض أوكرانيا التفاوض قط. موقفنا من التفاوض معروف ومعلن»، مضيفاً أنه يتعين على روسيا سحب قواتها من أوكرانيا أولاً. وأضاف: «هل بوتين مستعد؟ قطعاً لا. لذلك، نحن واضحون في تقييمنا... سنتحدث مع الرئيس القادم (لروسيا)».

وقالت موسكو على لسان نائب وزير خارجيتها أندريه رودنكو: «أوكرانيا تبنت قانوناً يمنعها من إجراء مفاوضات سلمية مع روسيا. هذا هو خيارهم. نعلن دائماً استعدادنا لمثل هذه المفاوضات التي لم تُقطع بسببنا».

وفي كلمته في قمة المناخ بشرم الشيخ، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شروط أوكرانيا للتفاوض وهي «استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن جميع الأضرار التي تسببت فيها الحرب، ومعاقبة جميع مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ما يحدث».

في سياق متصل ستتقدم أنقرة بمقترح لتمديد اتفاقية الممر الآمن لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود الموقَّعة في 22 يوليو (تموز) الماضي والتي ينتهي العمل بها بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لمدة عام.

قد يهمك ايضاً

تركيا تعتزم بناء مركز الغاز المقترح من بوتين "فوراً"

الكرملين لا يستبعد استئناف المفاوضات حول أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تريد التفاوض مع «من يخلف بوتين» كييف تريد التفاوض مع «من يخلف بوتين»



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab