وثائق مسربة تؤكد تورط أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

وثائق مسربة تؤكد تورط أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق مسربة تؤكد تورط أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره - العرب اليوم

عرض الإعلامي محمد موسى وثائق سرية مسربة، عبر برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، تؤكد تورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا لتدمير المنطقة والسيطرة على مواردها.

وأوضحت الوثائق الاستخباراتية السرية أن أردوغان على صلة بجماعة بن علي الجهادية بقيادة عبد العظيم علي موسى بن علي ، وهو مواطن ليبي لديه علاقة قوية ووثيقة بتنظيم القاعدة.

وأشار تقرير استخباراتى للشرطة التركية تمت صياغته للتداول الداخلى برهن على هوس الفاشية الدينية أردوغان، إلى عمل صلات وثيقة بين أعضاء جماعة بن علي الجهادية الليبية ورئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وعمل زعيم مجموعة بن علي عن كثب مع فداء مجذوب ، الذي كان على اتصال مع كبير مستشاري أردوغان آنذاك إبراهيم كالين (المتحدث باسم الرئاسة الآن) وسيفر توران (كبير المستشارين الرئاسيين الآن) أثناء ترتيب حركة المقاتلين الأجانب وتزويدهم بالأسلحة.

وذكرت الوثائق السرية أن مجموعة بن علي، كلفت باستقبال المقاتلين الأجانب القادمين من ليبيا ، ونقلهم إلى محافظة هاتاي التركية على الحدود مع سوريا ، والتواصل مع عائلاتهم إذا لزم الأمر، وتضمنت تقارير الشرطة وثائق سرية من جهاز المخابرات الوطني (MIT) معلومات استخباراتية عن اتصالات القاعدة في ليبيا بتركيا ابتداء من يوليو 2012، وكشفت أن بن علي كان يساعده جهادي ليبي آخر ، مهدي الحاراتي ، الذي كان على متن مافي مرمرة ، السفينة الرئيسية لأسطول الحرية في مايو 2010، والذي أصيب بعدها الحاراتي خلال الغارات العسكرية الإسرائيلية اللاحقة ثم تم ترحيله إلى تركيا ، حيث زاره أردوغان شخصيًا في المستشفى، وقبل الحاراتي جبين أردوغان لإظهار الاحترام والإعجاب.

وأوضحت الوثيقة أن بن علي كان يعمل عن كثب مع مجذوب وأن مجذوب ، بالإضافة إلى مساعدي أردوغان ، نسق أنشطته غير القانونية مع حسين أوروج ، الرئيس بالنيابة للمجموعة الخيرية التركية المثيرة للجدل ، مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية ( IHH) ومنسق منظمة IHH في جنوب وشرق الأناضول صلاح الدين أوزر وقائد الجيش السوري الحر مالك كردي.

وتُعرف منظمة IHH بأنها أداة تابعة لوكالة المخابرات التركية MIT وهي قيد التحقيق من قبل الشرطة التركية، واتُهمت بتهريب أسلحة إلى الجهاديين المرتبطين بالقاعدة في سوريا وليبيا،واستخدام منظمة IHH في نقل جرحى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية(داعش) ومقاتلي القاعدة بواسطة سيارات الإسعاف من سورية إلى تركيا.

وكان مجذوب مسؤولًا عن شراء الأسلحة والمعدات ، نسق شخصية جهادية أخرى ، يُدعى عبد الله عبد السمير ، نقل الجهاديين إلى سورية ، وقدم يوسف ، وهو جهادي عرف باسمه الأول فقط ، العلاج الطبي للمقاتلين الجرحى ، حسبما كشف تقرير المخابرات.

وتتنقل عناصر جماعة بن علي بين تركيا وسوريا لتقديم الدعم اللوجستي وشراء الأسلحة ونقل المقاتلين الجرحى للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في سورية.


قد يهمك ايضا :

أردوغان وميركل يبحثات التطورات في شرق المتوسط

الجيش التركي يرفض تنفيذ أوامر أردوغان بإغراق فرقاطة يونانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق مسربة تؤكد تورط أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا وثائق مسربة تؤكد تورط أردوغان مع تنظيم القاعدة في ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab