بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول

بريت ماكغورك
دمشق _ العرب اليوم 

اعتبر الموفد الخاص لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية بريت ماكغورك ، أن مدينة إدلب السورية تعد حصنًا لتنظيم القاعدة الذي يقوده أيمن الظواهري ومقره أفغانستان.

وقال ماكغورك في مؤتمر صحافي له "إدلب أكبر ملجأ أمن لتنظيم القاعدة في العالم منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول وترتبط بأيمن الظواهري" ، نافيًا صحة إدعاءات جبهة النصرة بفك ارتباطها بالقاعدة عندما غيرت إسمها لـ"جبهة فتح الشام" ، ثم عادت وشكلت مع فصائل جهادية اخرى ما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام".

وعلى الأصعدة كافة ، ورغم تغير الأسماء ، أصرت واشنطن على اعتبار جبهة النصرة "تنظيمًا متطرفًا" أدرجته على اللائحة السوداء، كما أدرجت العديد من الشخصيات البارزة فيه على لائحة المطلوبين دولياً مع فرض عقوبات عليهم من أبرزهم الداعية والمفتي العام عبد الله المحيسني وهو سعودي الجنسية ، وقائد قطاع الجبهة في منطقة القلمون المدعو أبو مالك التلي وآخرين معهم، وقد خصصت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لمقتل متزعم الجبهة أبو محمد الجولاني أو تفضي لاعتقاله.

وسيطرت جبهة النصرة على مدينة إدلب بالكامل بما فيها من معابر حدودية مع تركيا ، بعد القضاء على حركة احرار الشام، وقد ذكر "ماكغورك" خلال مؤتمره أن تنظيمًا متطرفًا كجبهة النصرة احتل مناطق واسعة على الحدود مع تركيا، وسنبحث مع حلفائنا في أنقرة الطرق الأكثر حزمًا في ردعه.

ويرى مراقبون أن سيطرة الجبهة على إدلب، ستؤدي بها إلى سيناريو مشابه لما حدث في مدينة الموصل العراقية، التي كانت تعد عاصمة "داعش" في العراق، والتي تم تدميرها بشكل شبه كامل بفعل قصف التحالف والجيش العراقي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab