بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول

بريت ماكغورك
دمشق _ العرب اليوم 

اعتبر الموفد الخاص لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية بريت ماكغورك ، أن مدينة إدلب السورية تعد حصنًا لتنظيم القاعدة الذي يقوده أيمن الظواهري ومقره أفغانستان.

وقال ماكغورك في مؤتمر صحافي له "إدلب أكبر ملجأ أمن لتنظيم القاعدة في العالم منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول وترتبط بأيمن الظواهري" ، نافيًا صحة إدعاءات جبهة النصرة بفك ارتباطها بالقاعدة عندما غيرت إسمها لـ"جبهة فتح الشام" ، ثم عادت وشكلت مع فصائل جهادية اخرى ما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام".

وعلى الأصعدة كافة ، ورغم تغير الأسماء ، أصرت واشنطن على اعتبار جبهة النصرة "تنظيمًا متطرفًا" أدرجته على اللائحة السوداء، كما أدرجت العديد من الشخصيات البارزة فيه على لائحة المطلوبين دولياً مع فرض عقوبات عليهم من أبرزهم الداعية والمفتي العام عبد الله المحيسني وهو سعودي الجنسية ، وقائد قطاع الجبهة في منطقة القلمون المدعو أبو مالك التلي وآخرين معهم، وقد خصصت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لمقتل متزعم الجبهة أبو محمد الجولاني أو تفضي لاعتقاله.

وسيطرت جبهة النصرة على مدينة إدلب بالكامل بما فيها من معابر حدودية مع تركيا ، بعد القضاء على حركة احرار الشام، وقد ذكر "ماكغورك" خلال مؤتمره أن تنظيمًا متطرفًا كجبهة النصرة احتل مناطق واسعة على الحدود مع تركيا، وسنبحث مع حلفائنا في أنقرة الطرق الأكثر حزمًا في ردعه.

ويرى مراقبون أن سيطرة الجبهة على إدلب، ستؤدي بها إلى سيناريو مشابه لما حدث في مدينة الموصل العراقية، التي كانت تعد عاصمة "داعش" في العراق، والتي تم تدميرها بشكل شبه كامل بفعل قصف التحالف والجيش العراقي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول بريت ماكغورك يؤكد أن إدلب أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ هجمات أيلول



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab