إطلاق سراح الحارس الشخصي لابن لادن
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

إطلاق سراح الحارس الشخصي لابن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق سراح الحارس الشخصي لابن لادن

الحارس الشخصي لابن لادن
تونس - العرب اليوم

قال مسؤول قضائي، أمس، إن السلطات التونسية أطلقت سراح مشتبه به كانت قد تسلمته من ألمانيا قبل أسبوعين لعدم كفاية الأدلة ضده. وقال سفيان السليتي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إن الاتهامات الموجهة إلى سامي العيدودي لم تثبت بعد، لكن التحقيق مستمر. وكان العيدودي حارساً شخصياً سابقاً لأسامة بن لادن. وقال السليتي «وقف سامي العيدودي اليوم أمام قاضي تحقيق في قطب مكافحة الإرهاب الذي قرر إطلاق سراحه مؤقتاً، لأنه لم تثبت ضده أي تهمة». وأوضح السليتي أن التحقيق «لا يزال متواصلاً» مع التونسي العيدودي. وكان متحدث قضائي في تونس لمح إلى وجود «تداخل سياسي» بشأن أزمة ترحيل حارس بن لادن إلى تونس، لكنه شدد في الوقت نفسه على غياب أي أسس قانونية لإعادته مرة أخرى إلى ألمانيا.

وأوضح السليتي أن التحقيق «لا يزال متواصلاً» مع التونسي العيدودي، وتابع: «بعد 15 يوماً من التوقيف التحفظي تم التحقيق مع العيدودي في قطب مكافحة الإرهاب، الذي لم يثبت إلى حد اللحظة تورطه فيما نسب إليه». كما لم يصدر أي قرار بشأن منع العيدودي من السفر، وفقاً للمصدر نفسه. وأوضح السليتي أن «جواز سفره محتجز من قبل القاضي لأن التحقيق لم ينته بعد».

وتسلمت السلطات التونسية العيدودي من السلطات الألمانية في 13 يوليو (تموز).

لكن محكمة ألمانية أمرت بعد ذلك بإعادته إلى ألمانيا، معتبرة أن سلوك السلطات الألمانية «غير قانوني على الإطلاق»، وينتهك «المبادئ الأساسية لدولة القانون». والرجل متزوج وله أولاد، وكان يقيم منذ 2005 في غرب ألمانيا. وفي أبريل (نيسان) صنفته السلطات المحلية في رينانيا فيستفاليا الشمالية بأنه خطير.

وفي العام 2015 قال قضاة كانوا ينظرون في قضية إرهاب في مدينة مونستر الألمانية، إنهم يعتقدون أنه تلقى تدريبات في معسكر لـ«القاعدة» في أفغانستان خلال العامين 1999 و2000، وبأنه من فريق الحراس الشخصيين لبن لادن. ونفى أن يكون حارساً شخصياً سابقاً لزعيم تنظيم القاعدة الراحل بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، مؤكداً أنه تلقى دروساً دينية في باكستان خلال تلك الفترة.

ورفض القضاء الألماني مرات عدة طرد العيدودي خشية تعرضه للتعذيب حال تسليمه للسلطات التونسية. ولن يتسنى للعيدودي السفر تلقائياً إلى ألمانيا لأنه سيستمر في البقاء على ذمة التحقيق القضائي، بحسب الناطق الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، الذي أضاف: «نؤكد حالياً على مبدأ قرينة البراءة. لم تثبت حتى الآن أي من الشبهات التي تتعلق الموجهة ضده».

ومن جهته قال سيف الدين مخلوف محامي الموقوف، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، «ننتظر أن يتم ختم البحث من قبل قاضي التحقيق. والخطوة التالية يتعين أن يستلم العيدودي جواز سفره». وكان العيدودي قد تم ترحيله إلى تونس يوم الجمعة 13 يوليو الحالي على متن طائرة من دوسلدورف بألمانيا رغم صدور قرار من محكمة ألمانية بإيقاف ترحيله، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في ألمانيا حول «دولة القانون».

وفرضت محكمة ألمانية إعادته من تونس إلى ألمانيا، حيث زوجته وأولاده. وقال القضاء التونسي في وقت سابق إن حارس بن لادن تتعلق به شبهة الإرهاب، وإن قانون مكافحة الإرهاب في تونس يخول ملاحقة التونسيين المتورطين في أنشطة متطرفة وإرهابية حتى خارج تونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح الحارس الشخصي لابن لادن إطلاق سراح الحارس الشخصي لابن لادن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab