إنسحاب جو بايدن من سباق الإنتخابات الرئاسية يؤثّر على حملة ترامب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إنسحاب جو بايدن من سباق الإنتخابات الرئاسية يؤثّر على حملة ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنسحاب جو بايدن من سباق الإنتخابات الرئاسية يؤثّر على حملة ترامب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

يؤثّر انسحاب جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر أيضا على حملة خصمه الجمهوري دونالد ترامب الذي يعتبره هدفه الديموقراطي المفضل.

لعدة أشهر، ركز ترامب وحلفاؤه على المخاوف بشأن صحة الرئيس المنتهية ولايته والبالغ 81 عاما، وشاركوا مقاطع فيديو لكل تلعثم وخطأ وتعثّر في تصريحاته.

وقال المرشح الجمهوري على شبكته الاجتماعية تروث سوشال بعيد إعلان الانسحاب: "جو بايدن لم يكن مؤهلا لأن يكون مرشحا للرئاسة، وبالتأكيد ليس مناسبا للخدمة". لكن على الجمهوري، الذي نجا من محاولة اغتيال، أن يقوم بتحول استراتيجي.

يعتبر هنري أولسن من مركز "إثيكس أند بابلك بوليسي" المحافظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن "هذا نبأ سيئ لترامب".

ويشير المحلل السياسي إلى أنه قبل الإعلان عن انسحاب بايدن كان الأخير "يسجل أدنى مستوى من الموافقة على الإطلاق في استطلاعات الرأي لولاية أولى وسنّه عائق لا يمكن تجاوزه".

ويضيف: "من الأفضل لترامب أن يخوض الانتخابات ضده بدلا من أي منافس محتمل آخر".

وإذا كانت حملة الجمهوريين قد قللت حتى الآن من فرص مثل هذا الانسحاب، فقد عمل مسؤولوها مؤخرا خلف الكواليس على أفضل أساليب مهاجمة المرشح الديموقراطي البديل: نائبة الرئيس كامالا هاريس.

من المتوقع أن تدخل السيناتور السابقة عن ولاية كاليفورنيا البالغة 59 عاما، والتي أصبحت أول امرأة وكذلك أول شخص أسود وآسيوي يتولى منصب نائب الرئيس، في منافسة مع شخصيات أخرى من الحزب الديموقراطي على بطاقة الترشح.

انتقد فريق حملة ترامب، الأحد، هاريس، بعد أن دعمها بايدن للترشح عن الحزب الديموقراطي، قائلا إنها ستكون "أسوأ" من الرئيس المنتهية ولايته.

وقالت الحملة في بيان: "ستكون هاريس أسوأ بالنسبة لشعبنا من جو بايدن. لقد كانت هاريس عامل التمكين الرئيسي لجو الفاسد طوال هذا الوقت. إنهما يملكان سجلات بعضهما البعض، ولا يوجد اختلاف بين الاثنين".

أما نائبة الرئيس، فقد أشادت بالقرار "الوطني" الذي اتخذه بايدن بعدم الترشح.

وأضافت هاريس في بيان: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به.... سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديموقراطي - وتوحيد أمتنا - لهزيمة دونالد ترامب".
- لا تغيير في الجوهر -
وقال ترامب مؤخرا "سأترشح وأقوم بحملة، سواء كانت ضده أو ضد أي شخص آخر"، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي منحته أيضا أفضيلة ضد العديد من الديموقراطيين الآخرين.

وقال جيسون ميلر، أحد أقرب مستشاري المرشح الجمهوري، خلال المؤتمر في ميلووكي، إن الحملة "لن تتغير بشكل جوهري".

وأضاف: "سواء كان جو بايدن أو هاريس أو أي ديموقراطي يساري متطرف آخر، فإنهم جميعا مسؤولون عن تدمير اقتصادنا وانهيار حدودنا".

لقد أظهر الناخبون في استطلاعات الرأي منذ أشهر رغبتهم في أن يمثلهم مرشح أصغر سنا. وبالتالي فإن اختيار حاكم ديموقراطي شاب، من ولاية رئيسية، يمكن أن يمثل تهديدا للمرشح الجمهوري الذي سيبلغ 82 عاما في نهاية فترة ولاية ثانية محتملة.

ومن المحتمل أن يشكل ترشيح هاريس خطرا أيضا لأنها قد تجتذب المزيد من الناخبات اللاتي يصوتن تاريخيا أكثر من الرجال ويشكلن نقطة ضعف للحزب الجمهوري.
ثقافتان متناقضتان

ومن شأن ترشيحها أيضا أن يمنح الديموقراطيين فرصة لإعادة تعريف هذه الحملة الرئاسية، في مؤتمر الحزب في آب/أغسطس، باعتبارها صراعا بين ثقافتين متناقضتين.

في حال حصولها على بطاقة الترشح، ستواجه المدعية العام السابقة أول رئيس يُدان في محاكمة جنائية في تاريخ الولايات المتحدة وما زال ملاحقا في قضايا أخرى.

إضافة إلى ذلك، جسّدت هاريس الدفاع عن حقّ الإجهاض في إدارة بايدن، وهو موضوع مثير للجدل تضرر منه الحزب الجمهوري سابقا في صناديق الاقتراع.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أن هاريس ستحقق نتائج أفضل من بايدن ضد ترامب في ميشيغان وبنسلفانيا، وهما ولايتان يمكن أن تحسما الانتخابات.

لكن نائبة الرئيس تشغل المنصب، ما يعني أن ترامب سيكون قادرا على مهاجمتها على نفس سجل بايدن، وخاصة في ما يتعلق بمسألة الهجرة.

وقد تم طرح أسماء العديد من النجوم الصاعدين في الحزب الديموقراطي كبدائل لهاريس، ومن بينهم حكام الولايات جوش شابيرو (بنسلفانيا) وغريتشين ويتمير (ميشيغان)، وغافين نيوسوم (كاليفورنيا).

الثابت أنه أيا يكن مرشح الحزب الديموقراطي فإنه لن ينجو من هجمات الملياردير الشرسة.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

البيت الأبيض يشيد بإنجازات بايدن ويؤكد إكمال فترة ولايته

ترامب يوجه نداء لمؤيديه بعد انسحاب بايدن ويتحدث عن "استعادة البيت الأبيض"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنسحاب جو بايدن من سباق الإنتخابات الرئاسية يؤثّر على حملة ترامب إنسحاب جو بايدن من سباق الإنتخابات الرئاسية يؤثّر على حملة ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab