ثامر السبهان يكشف أن العراقيين الشرفاء يوصلون المعلومات إلى السفارة السعودية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

ثامر السبهان يكشف أن "العراقيين الشرفاء" يوصلون المعلومات إلى السفارة السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثامر السبهان يكشف أن "العراقيين الشرفاء" يوصلون المعلومات إلى السفارة السعودية

السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان
بغداد-نجلاء الطائي

أعلن السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، أن السفارة أبلغت وزارة الخارجية العراقية، وبشكل مستمر عن جميع التجاوزات والتهديدات من قبل "عناصر إرهابية" تهدد أمن السعودية، وكذلك بعثة الرياض لدى بغداد، مؤكدًا على أن "العراقيين الشرفاء" يوصولون المعلومات الى السفارة السعودية بشأن محاولات اغتياله.

وشدَّد على أن محاولات التخطيط لعمليات اغتياله صحيحة، وأن هناك معلومات تصل إلى السفارة من الكثير من "العراقيين الشرفاء" حول بعض التهديدات، وقال "جميع التهديدات، تم توثيقها، ورفعها إلى الخارجية العراقية، وهي موثقة عبر وسائل الإعلام العراقية، وتلقينا الردود منهم"، مشيرًا إلى أن "السياسيين يقعون تحت ضغوط أعانهم الله عليها، وقد يسيرون في اتجاهات، لا يرغبون بها، وبحسب ما نسمع منهم".

تصريحات السبهان، جاءت بعد بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، يؤكد أن ما تم تناقله حول وجود مخطط لاغتيال ثامر السبهان، السفير السعودي في بغداد، هي أخبار غير صحيحة، وأن مثل هذه الأخبار "تهدف للإساءة إلى العلاقات الأخوية التي تجمع العراق بالمملكة".

وبين، أن ما نفته وزارة الدفاع العراقية، فهو شأنهم، مضيفًا "الحقيقة أن خالد العبيدي، وزير الدفاع العراقي، عرض تقديم المساعدة في تأمين تنقلات السفير السبهان، عن طريق الطائرات السمتية، وتم الطلب فعلاً من الوزارة، لنقلنا إلى البصرة، واعتذر الوزير العبيدي، ونقدر لهم ذلك".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انه كلّف بنفسه الحماية الخاصة لمرافقتي في تنقلاتي في بغداد، وفي آخر مرة كنت هناك، أخبرونا بأنهم في مطار بغداد، وعند القدوم وللأسف لم نجدهم، ولكن قوة الأمن الدبلوماسي السعودي، قامت بالواجب في تأمين تنقلاتي من المطار إلى مقر إقامتي على خير واجب، وبطريقة احترافية أبعدت كل المخاطر".

ورد قائد فصيل "أبو الفضل العباس" أوس الخفاجي إحدى فصائل الحشد الشعبي على المعلومات التي نشرتها صحيفة سعودية عن تدبيره محاوله لاغتياله السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، مؤكدًا على أن اغتياله شرف له.

وقال إن "عداء السبهان للشعب العراقي واضح جدا وبالتالي فإن الكثير من فئات الشعب العراقي تستهدفه، بالعكس لو قتل السبهان في العراق، فإن أي فصيل مقاوم نفذ هذه العملية أعتقد سيتبناها لأنه شخص مطلوب".

وأشار الى أن "السبهان الآن سياسيا مطرود وكثيرا من الجهات السياسية الرسمية والأحزاب المتنفذة في الحكومة العراقية تطالب بطرده"، مبينا "نحن أعلناها بأننا لا نرغب بوجود السبهان ولنا ثأر معه".

وأعلن بشكل صريح أنه مع اغتيال سفير السعودية في العراق بالقول "فلو حصلت حادثة اغتيال للسبهان في العراق فهذا شرف يدعيه الجميع".

وكانت مصادر عراقية كشفت إلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها لفصائل شيعية عراقية تابعة لها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثامر السبهان يكشف أن العراقيين الشرفاء يوصلون المعلومات إلى السفارة السعودية ثامر السبهان يكشف أن العراقيين الشرفاء يوصلون المعلومات إلى السفارة السعودية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab