دمشق - العرب اليوم
أكدت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن التفجيران الإرهابيان في القامشلي ودمشق، والاعتداءات الإرهابية بالقذائف على أحياء دمشق السكنية، تمثل محاولة جديدة ومكشوفة من الأنظمة الداعمة والراعية للإرهاب لتقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري، وترتيبات التهدئة، واستباقا لعقد جولة جديدة من محادثات جنيف، بهدف إفشالها.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المعيب أن تستمر بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بمنع المجلس من اتخاذ إجراءات رادعة وفورية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب. وشددت على أن الحكومة السورية تطالب أعضاء مجلس الأمن، الذين اعترضوا على إدراج "جيش الإسلام"، وجماعة "أحرار الشام" على قوائم مجلس الأمن الخاصة بالأفراد والكيانات والجماعات والمؤسسات الإرهابية، بالتراجع عن موقفهم هذا، والمبادرة أيضًا إلى إدراج تنظيمات إرهابية أخرى كتنظيمي "نور الدين الزنكي" و"جيش الفتح" الإرهابيين، على قوائم مجلس الأمن للجماعات والكيانات الإرهابية.
أرسل تعليقك