دمشق ـ العرب اليوم
أكد مصدر عسكري حكومي أن مدينة "داريا" اصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية بالكامل و خالية من المسلحين ليقفل بذلك ملف المدينة التي استمر فيها القتال لخمس سنوات وتبدأ عملية التجهيز لدخول ورشات الصيانة و الإصلاح لإعادة تأهيل المدينة و عودة مؤسسات الدولة و المدنين في وقت لاحق.
وانتهت مساء السبت المرحلة الثانية و الأخيرة من إتفاق تسوية " داريا " بترحيل أكثر من 1000 من عناصر الفصائل المسلحة مع عوائلهم إلى مدينة إدلب في الشمال السوري فيما تم إجلاء المدنييين ومن أختار تسوية و ضعه إلى منطقة " حرجلة " في ريف دمشق، وتم الإفراج عن 9 جنود تابعين للقوات الحكومية كانت المجموعات المسلحة تحتجزهم بالإضافة ل 11 جثة ضمن الإتفاق .
وأحرق مقاتلو لواء" شهداء الإسلام " جميع مقراتهم و أجهزة الكمبيوتر و الإتصال التي لم يسمح لهم باخذها معهم ، كما تم منع جميع الخارجين من المدينة من حمل اي شيء ثمين أو ذو قيمة، وذكرت مصادر مطلعة أن عدة مناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة في محيط دمشق بدأت بالإتصال بالمركز الروسي للمصالحة " حميميم " وطلبت الحصول على اتفاق مماثل لاتفاق مدينة داريا ومن تلك المناطق " المعضمية و قدسيا " .
أرسل تعليقك