برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي

وزير المال بدرالدين محمود
الخرطوم ـ محمد ابراهيم

طالب عضو البرلمان المستقل عن دائرة القطينة ولاية النيل الأبيض الفريق خليل محمد الصادق بمحاكمة وزير المال بدرالدين محمود بجانب محافظ البنك المركزي بسبب ار تفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجينة فيما واصل نواب في المجلس الوطني جمع توقيعات من الأعضاء لعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإقتصادية في البلاد في ظل ارتفاع سعر  صرف العملات الأجنبية مقابل الجنية السوداني.

وقال الفريق الصادق في تصريحات صحافية "عبر الوسائط" إن وزير المال أفرغ كل معاني ومضامين اسم الوزارة بينما يتحمل محافظ بنك السودان تدهور البنك وقال "البنك أصبح نكره وسط المنظومة المالية العالمية" معبرًا عن حيرته جراء  معالجات وزارة المال "اليائسة" لكبح سعر صرف العلمات الأجنبية مقابل الجنية السوداني

وأضاف "هذا مردود الى السياسة الإقتصادية التي نقلت جل مواردنا إلى خارج البلاد عبر  منافذ هي الأولى بالعمل على إعادة التوازن الإقتصادي"، وإستنكر خليل الزج بتجار  العملة في السجون بحجة السيطرة على منافذ حركة العملات الأجنبية وأشار خليل إلى وجود عدم شفافية في محاضر ديوان المراجعة القومي، فضلًا عن ضعف التشريعات وعدم مراقبة تنفيذها من قبل المجلس الوطني، مضيفًا  "اقتصاد يعني  قانون يحميه  ورقابة تسدد اعوجاجه ومفكر يصنع بدائله  ومستخدم لا يهدر موارده".

وأكدت "مصادر" بلوغ التوقيعات لعقد الجلسة الطارئة نحو  90 عضوًا مشيرة إلى إن عملية جمع الأصوات جاءت بمبادرة من أحد نواب حزب المؤتمر الوطني.

وأكدت المصادر إن النواب الموقعين حتى مساء السبت غالبيتهم من حزب المؤتمر الوطني الذي يقود نوابه المبادرة، منوه إلى توزيع النواب إلى مجموعات لإقناع بقية أعضاء الحزب في المجلس الوطني على التوقيع.

 وتوقعت المصادر مبادرة من أعضاء الوطني لسحب الثقة من وزير المال بدرالدين محمود ومحافظ البنك المركزي أسوةً بسحب الثقة من وزير  الرعاية الإجتماعية في ولاية البحر الأحمر  من قبل المجلس التشريعي.

 وأكدت المصادر أنه قد عزم نواب المؤتمر الوطني على عقد الجلسة الطارئة دون الإلتفات للحزب حال عرقلته للمبادرة  رافعين شعار "القسم قبل الولاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab