برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي

وزير المال بدرالدين محمود
الخرطوم ـ محمد ابراهيم

طالب عضو البرلمان المستقل عن دائرة القطينة ولاية النيل الأبيض الفريق خليل محمد الصادق بمحاكمة وزير المال بدرالدين محمود بجانب محافظ البنك المركزي بسبب ار تفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجينة فيما واصل نواب في المجلس الوطني جمع توقيعات من الأعضاء لعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإقتصادية في البلاد في ظل ارتفاع سعر  صرف العملات الأجنبية مقابل الجنية السوداني.

وقال الفريق الصادق في تصريحات صحافية "عبر الوسائط" إن وزير المال أفرغ كل معاني ومضامين اسم الوزارة بينما يتحمل محافظ بنك السودان تدهور البنك وقال "البنك أصبح نكره وسط المنظومة المالية العالمية" معبرًا عن حيرته جراء  معالجات وزارة المال "اليائسة" لكبح سعر صرف العلمات الأجنبية مقابل الجنية السوداني

وأضاف "هذا مردود الى السياسة الإقتصادية التي نقلت جل مواردنا إلى خارج البلاد عبر  منافذ هي الأولى بالعمل على إعادة التوازن الإقتصادي"، وإستنكر خليل الزج بتجار  العملة في السجون بحجة السيطرة على منافذ حركة العملات الأجنبية وأشار خليل إلى وجود عدم شفافية في محاضر ديوان المراجعة القومي، فضلًا عن ضعف التشريعات وعدم مراقبة تنفيذها من قبل المجلس الوطني، مضيفًا  "اقتصاد يعني  قانون يحميه  ورقابة تسدد اعوجاجه ومفكر يصنع بدائله  ومستخدم لا يهدر موارده".

وأكدت "مصادر" بلوغ التوقيعات لعقد الجلسة الطارئة نحو  90 عضوًا مشيرة إلى إن عملية جمع الأصوات جاءت بمبادرة من أحد نواب حزب المؤتمر الوطني.

وأكدت المصادر إن النواب الموقعين حتى مساء السبت غالبيتهم من حزب المؤتمر الوطني الذي يقود نوابه المبادرة، منوه إلى توزيع النواب إلى مجموعات لإقناع بقية أعضاء الحزب في المجلس الوطني على التوقيع.

 وتوقعت المصادر مبادرة من أعضاء الوطني لسحب الثقة من وزير المال بدرالدين محمود ومحافظ البنك المركزي أسوةً بسحب الثقة من وزير  الرعاية الإجتماعية في ولاية البحر الأحمر  من قبل المجلس التشريعي.

 وأكدت المصادر أنه قد عزم نواب المؤتمر الوطني على عقد الجلسة الطارئة دون الإلتفات للحزب حال عرقلته للمبادرة  رافعين شعار "القسم قبل الولاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي برلماني يطالب بمحاكمة وزير المال ومحافظ البنك المركزي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab