دمشق - العرب اليوم
دخل إتفاق التهدئة (الروسي الأميركي ) في ريف وضواحي دمشق و ريف اللاذقية الشمالي حيز التنفيذ في الساعة 00.15 ليوم السبت 30 نيسان بحيث يتوقف طرفي القتال (القوات الحكومية و فصائل المعارضة بكافة أسمائها ) عن استخدام جميع أنواع الأسلحة واستهداف مواقع الطرف الآخر ..وكانت دمشق
أعلنت إلتزامها بالإتفاق عبر بيان لقيادة الجيش بحيث لا تشمل التهدئة مدينة حلب حيث قال مصدر عسكري سوري إن مدينة حلب لا يشملها اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يطلق عليه "نظام التهدئة" وقال المصدر "نظام التهدئة لا يشمل حلب لأن في حلب هناك إرهابيون لم يتوقفوا عن ضرب المدينة والسكان."
وكان مصدر روسي أعلن ظهر أمس الجمعة من جنيف بأن العسكريين الروس والأمريكيين توصلوا إلى اتفاق في إطار "اللجنة الخاصة بوقف القتال" حول "تهدئة" في بعض المناطق الساخنة في سوريا اعتبارا من السبت.
وأوضح المصدر أن الاتفاق سيشمل مناطق حلب واللاذقية وضواحي دمشق التي تشهد أعنف الأعمال القتالية.
وأكد المصدر للوكالة أن نظام التهدئة سيكون مفتوحا دون تحديد فترة زمنية له.
يأتي هذا الإتفاق في وقت تشهد مدينة حلب تصعيدا كبيرا في عمليات القصف المتبادلة بين القوات الحكومية من جهه و جبهه النصرة وحركة أحرار الشام من جهه اخرى ..و أعلن مصدر رسمي سوري أن حصيلة 8 أيام من قصف فصائل المعارضة لاحياء حلب بلغت أكثر من 85 قتيلا مدنيا بينهم 30 طفل ومايزيد عن 600 جريح مع إحتمال زيادة العدد بسبب العدد الكبير من الإصابات الخطيرة و وجود عدد غير معروف من الأشخاص تحت ركام 8 أبنبة منهارة بالكامل .
في حين قالت مصادر معارضة إن غارات جوية للطائرات الروسية و السورية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب ويفها أودت بحياة 123 مدنيا بينهم 18 طفلا خلال نفس الفترة .
ويستخدم طرفا النزاع صور القتلى من الأطفال والنساء للتأثير على الرأي العام العالمي والمحلي ..ورغم فظاعة تلك الصور و إظهارها لحجم الخراب و القتل فإن كلا من الطرفين مستمر بالقصف بحجة الرد على مجازر الطرف الآخر .
أرسل تعليقك