إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ في دمشق واللاذقية وحلب خارج الإتفاق
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ في دمشق واللاذقية وحلب خارج الإتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ في دمشق واللاذقية وحلب خارج الإتفاق

إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ
دمشق - العرب اليوم

دخل إتفاق التهدئة (الروسي الأميركي ) في ريف وضواحي دمشق و ريف اللاذقية الشمالي حيز التنفيذ في الساعة 00.15 ليوم السبت 30 نيسان بحيث يتوقف طرفي القتال (القوات الحكومية و فصائل المعارضة بكافة أسمائها ) عن استخدام جميع أنواع الأسلحة واستهداف مواقع الطرف الآخر ..وكانت دمشق

أعلنت إلتزامها بالإتفاق عبر بيان لقيادة الجيش بحيث لا  تشمل التهدئة مدينة حلب حيث   قال مصدر عسكري سوري إن مدينة حلب لا يشملها اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يطلق عليه "نظام التهدئة" وقال المصدر "نظام التهدئة لا يشمل حلب لأن في حلب هناك إرهابيون لم يتوقفوا عن ضرب المدينة والسكان."

وكان مصدر روسي أعلن ظهر أمس الجمعة من جنيف بأن العسكريين الروس والأمريكيين توصلوا إلى اتفاق في إطار "اللجنة الخاصة بوقف القتال" حول "تهدئة" في بعض المناطق الساخنة في سوريا اعتبارا من السبت.

وأوضح المصدر  أن الاتفاق سيشمل مناطق حلب واللاذقية وضواحي دمشق التي تشهد أعنف الأعمال القتالية.

وأكد المصدر للوكالة أن نظام التهدئة سيكون مفتوحا دون تحديد فترة زمنية له.

يأتي هذا الإتفاق في وقت تشهد مدينة حلب تصعيدا كبيرا في عمليات القصف المتبادلة بين القوات الحكومية من جهه و جبهه النصرة وحركة أحرار الشام من جهه اخرى  ..و أعلن مصدر رسمي سوري أن حصيلة 8 أيام من قصف فصائل المعارضة لاحياء حلب بلغت أكثر من 85 قتيلا مدنيا  بينهم 30 طفل ومايزيد عن  600 جريح مع إحتمال زيادة العدد بسبب العدد الكبير من الإصابات الخطيرة و وجود عدد غير معروف من الأشخاص تحت ركام 8 أبنبة منهارة بالكامل .

في حين قالت مصادر معارضة  إن غارات جوية للطائرات  الروسية و السورية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب ويفها أودت بحياة 123 مدنيا بينهم 18 طفلا خلال نفس الفترة .

ويستخدم طرفا النزاع صور القتلى من الأطفال والنساء للتأثير على الرأي العام العالمي والمحلي ..ورغم فظاعة تلك الصور و إظهارها لحجم الخراب و القتل فإن كلا من  الطرفين مستمر بالقصف بحجة الرد على مجازر الطرف الآخر .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ في دمشق واللاذقية وحلب خارج الإتفاق إتفاق التهدئة يدخل خيز التنفيذ في دمشق واللاذقية وحلب خارج الإتفاق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab