دمشق - العرب اليوم
قُتل وأصيب عشرات المدنيين، الخميس، بقصف جوي للتحالف الدولي على منبج وريفها. فيما سقط عدد من الأهالي إثر اشتباكات بين تنظيم "داعش"، و قوات سورية الديمقراطية، في قرى شمال غربي منبج، بعد تمكن داعش من السيطرة عليها، وأكد ناشط إعلامي داخل المدينة إن "ما لا يقل عن 50 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، قُتلوا وأصيب 100 أخرون بقصف عنيف للتحالف الدولي على تجمع لسيارات وسط سوق بلدة الغندورة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" شمالي منبج".
وأوضح المصدر أن معظم الجرحى من الأطفال والنساء، نقلوا إلى مدينتي جرابلس والباب لتلقي العلاج، مرجحًا ارتفاع أعداد القتلى بسبب خطورة معظم الإصابات، فيما أشار المصدر أن ما لايقل عن 25 مدنيًا في قرية "البوير" القريبة من مدينة "منبج " قضوا إعدامًا، مرجحًا أن يكون عناصر "داعش" هم من قاموا بتصفية المدنيين.
وفي أحياء مدينة منبج، لقي سبعة مدنيين مقتلهم وأصيب آخرون، بقصف للتحالف الدولي على شارع الرابطة في الأحياء الغربية لمدينة منبج، كما قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، أثناء محاولتهم الخروج من مدينة منبج من الجهة الشرقية، وذلك بعد استهدافهم من قبل تنظيم "داعش"، ويعاني آلاف المدنيين في أحياء مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "داعش" من حصار، منذ 49 يومًا، من قبل قوات سورية الديموقراطية، وسط فشل كل المساعي لعقد اتفاقية تقضي بخروج التنظيم من المدينة وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
أرسل تعليقك