البرلمان العراقي يُصوِّت بالأغلبية على حظر حزب البعث
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

البرلمان العراقي يُصوِّت بالأغلبية على حظر "حزب البعث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العراقي يُصوِّت بالأغلبية على حظر "حزب البعث"

البرلمان العراقي
بغداد-نجلاء الطائي

بلغت الحصيلة الأولية لخسائر "داعش" المتطرف في معارك تحرير جزيرة الخالدية التي انطلقت، السبت، مقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم عدد من العرب والأجانب، وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن الحشد والقوات الأمنية سيقضون على  ما سماه "غُدة" جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، "بشكل سريع"، ياتي هذا في وقت يُحشد تنظيم "داعش" عناصره في جزيرة هيت لمهاجمة مركز القضاء.

وذكر إعلام الحشد الشعبي في بيان له أن عدد قتلى "داعش" بلغ 50 متطرفًا بينهم 12 عنصرًا عربيًا وأجنبيًا، وثلاثة قناصين. وأشار إلى أن القوات تمكنت من احراق ثلاث آليات تحمل سلاح رشاش، وتفكيك 150 عبوة ناسفة زرعها عناصر داعش في طريق القوات المتقدمة". وأضاف أن "القوات استهدفت مضافة لعناصر داعش وحرقها بالكامل و مشجب للعتاد تابع لعناصر داعش وتدميره بالكامل".

وتابع البيان، أن "قوات الحشد الشعبي انطلقت بشكل سريع ونوعي وتمكنت من تحرير منطقة البانزين خانة في محور الخالدية". وأضاف أن " طيران الجيش العراقي استهدف عناصر داعش في جزيرة الخالدية وحقق إصابات كبيرة في صفوفهم". وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، السبت، في بيان أن "جزيرة الخالدية (20 كم شرقي الرمادي)، منطقة أرهقت فيها القوات الأمنية وقتل فيها الكثير من شبابنا لذا لن نترك قواتنا الأمنية تقاتل بمفردها مثلما لم نتركها بعد سقوط الموصل"، مبينًا أن "هذه الجزيرة اصبحت إحدى المناطق المهمة لداعش، والذين هربوا من الفلوجة اتجهوا لها وسنساعد القوات الأمنية لتنفيذ عملية واسعة لتحريرها".

واضاف المهندس، أن "جزيرة الخالدية التي تبلغ مساحتها بنحو 80 كم منطقة واضحة جغرافيا والان هي منطقة مهمة ومفتوحة على البادية لكنها تحولت إلى جيب وبقت المنطقة الوحيدة بين الفلوجة والرمادي التي لم تتحرر"، مؤكدًا أننا سننهي هذه الغدة بشكل سريع. وكشف رئيس مجلس قضاء هيت محمد الهيتي، أن "تنظيم داعش بدأ بتحشيد عناصره في منطقة جزيرة هيت استعدادًا للهجوم على مركز قضاء هيت، (70 كم غربي الرمادي)، مما يتطلب عملية عسكرية عاجلة لمنع تقدم عناصر التنظيم إلى المناطق المحررة".

وأضاف الهيتي، أن "العشرات من الطلبات تم رفعها إلى حكومة بغداد والقيادات الأمنية بضرورة تطهير جزيرة هيت التي لا تبعد عن مركز قضاء هيت المحررة نحو 15 كم ويفصلها نهر الفرات فقط"، مبينًا أن "تنظيم داعش يستخدم جزيرة هيت في شن الهجمات وإطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين التي استهدفت المناطق المحررة في هيت خلال الايام الماضية". وتابع الهيتي أن "تنظيم داعش سينفذ هجومه على مركز هيت في حال عدم معالجة معاقلهم وتجمعاتهم وتحرير جزيرة هيت التي باتت تهدد أمن واستقرار المناطق المحررة في المناطق الغربية".

وكان قضاء هيت يبعد عن مركز قضاء الرمادي 70 كم غربي الرمادي وسيطر عليه تنظيم داعش بتاريخ 4/10/ 2014 بعد معارك عنيفة اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم فيما تبلغ مساحة قضاء هيت مع نواحيه التابعة له 8353 كم مربع ويبلغ عدد سكان القضاء 170 الف نسمة. وأعلن مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي أن "طائرات التحالف الدولي وجهت، ضربة جوية استهدفت منزلًا يتخذه عناصر داعش كمقر لهم في حي الحدباء وسط الموصل، مما أسفر عن مقتل عشرة من عناصر التنظيم". وأضاف سورجي، أن "القصف أسفر عن تدمير المنزل بالكامل"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وصوت مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، خلال جلسته السابعة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة على قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية. وأوضح مصدر برلماني مطلع إلى "العرب اليوم" أن مجلس النواب صوت خلال جلسته السابعة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة التي عقدت، اليوم، على قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية، وأضاف المصدر ، أن "التصويت تم بالاغلبية".

ومنع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، أنصاره من التظاهر طلبًا لـ"الإصلاح" لمدة أقصاها 30 يومًا، وتحدى من رفض التظاهر لوجود التيار الصدري بدعوتهم إلى التظاهر خلال هذه المدة "إن استطاع"،مؤكدًا أن "المنع لا يشمل التيار المدني"،داعيًا إلى عدم التقيد بساحة التحرير ويوم الجمعة في تظاهراته. وأضاف الصدر "أرجو من الجميع التفهم فهو ليس تنازلًا ولا تراجعًا، فهذا عهد مني أمام الله وأمام العراق إني لن أتراجع عن مشروع الإصلاح ولو قيد أنملة، لكن استطاعت الألسن المفسدة وإعلام المفسدين أن تبث وتشيع بين المصلحين بعض الإشكالات مما أدى إلى تراجع حدة الإصلاح بعض الشيء".

وختم الصدر بيانه بالقول، "عموما فان تظاهروا مع عدم وجودكم فقد انتصر الإصلاح وصار شاملا وإن لم يتظاهروا فهو انتصار لكم أيضا ولمن انتفض ولا يزال منتفضًا فالجميع ينتمي لهذا البلد، ولن يرقب عدو الإصلاح منا إلا النصر، ولن نركع إلا لله ولن نتراجع والله ولي التوفيق والإصلاح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يُصوِّت بالأغلبية على حظر حزب البعث البرلمان العراقي يُصوِّت بالأغلبية على حظر حزب البعث



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab