دمشق - جورج الشامي
استمر انقطاع المياه عن مدينة حماة السورية، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، وجرت محاولات عدة؛ لفتح آبار إرتوازية في بعض أحياء المدينة، لكنها لم تنجح، في الوقت الذي تصل فيه المياه إلى بيوت محددة فقط، بسبب ضعف الضخ في الشبكة.
وتعاني غالبية الأحياء حاليًا من معضلة تأمين مصادر بديلة عن الشبكات النظامية، سواءً من خلال الصهاريج أو غيرها، إلا أن تلك الصهاريج غير مضمونة المصادر بشكل كافٍ، فمن المحتمل أن تكون غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب تلوث مياهها، كما أن أسعارها مرتفعة جدًّا.
كما يزيد الأزمة انقطاع شبكة الكهرباء عن المدينة أيضًا، حيث لم يتمكن الأهالي من ضخ المياه من الآبار الجديدة حتى الآن؛ بسبب عدم توفر التيار الكهربائي لتغذية المضخات.
أرسل تعليقك