دمشق - العرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة في دمشق أن مساعد المبعوث الدولي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي قد وصل إلى العاصمة السورية صباح الأحد، ومن المتوقع أن يلتقي رمزي بالرئيس بشار الأسد لبحث قضايا عدة أهمها الممرات الإنسانية في حلب و إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في البلاد، و في حلب شمال البلاد حيث تدور المعركة المصيرية في نظر كثير من المحللين، حيث أعلن القاضي الشرعي لجيش الفتح "عبد الله المحيسني " بدء معركة "فك حصار حلب" ووصف المحيسني تلك المعركة بـ " أكبر ملحمة في تاريخ الجهاد الشامي " ووعد المحيسني في شريط مسجل بثته قنوات معارضة، شباب حلب و كل المقاتلين بـ 72 حورية في الجنة بعد موتهم، ووصف تلك الحوريات وحسنها، مما أثار حفيظة كثير من نشطاء الثورة السورية واعتبروا ذلك دليلاً على يأسه من المعركة وفشلها قبل بدايتها .
هذا وأكد مصدر عسكري أن الطيران الحربي الروسي نفذ أكثر من 30 غارة على تجمعات قوات "جيش الفتح" في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشرقي، مما أسفر عن تدمير معظم آليات تلك القوات ومقتل عدد كبير من عناصرها، وقلل المصدر من أهمية إعلان "المحيسني" واعتبر أن نهاية "جيش الفتح" ستكون قريبة.
وفي دمشق تشنّ القوات الحكومية هجومًا عنيفًا على محوري حوش الفارة في الغوطة الشرقية وداريا في الغوطة الغربية، وسط أنباء عن تقدم ملموس للقوات الحكومية في المنطقتين، وأوضح مصدر عسكري أن القوات الحكومية أصبحت على بعد 6 كم من مدينة دوما "معقل جيش الإسلام" بعد سيطرتها على منطقة حوش الفارة وتقدمها نحو حوش نصري و تل كردي .
وأشار المصدر أن الطيران الحربي السوري قصف بشكل مكثف مواقع "جيش الإسلام" في مناطق الاشتباك و حقق إصابات محققة، كما أكد مصدر مطلع أن المفاوضات مع قيادات فصيل "شهداء الإسلام" وصلت إلى مرحلة حاسمة وأن انتقال عناصر هذا الفصيل إلى ريف محافظة إدلب أصبح مسألة وقت لا أكثر .
أرسل تعليقك