الخرطوم – محمد إبراهيم
كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن التطرف يمثل قضية جوهرية تستدعي إيجاد المعالجات الفورية لمنع التحاق الشباب بالجماعات المتطرفة وعلى رأسها "داعش"، لافتًا إلى جهود الحكومة للحد من الظاهرة بالتنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية.
وأشار غندور لدى زيارة أعضاء من المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب برفقة عدد من القيادات الإعلامية والصحافية إلى منزله في اطار التواصل الاجتماعي مع قيادات الدولة والمجتمع، إلى ضرورة وضع الشباب على المسار الصحيح من خلال التوعية بمخاطر الانضمام للجماعات المتطرفة، ودعا ائمة المساجد ورجالات الدين وقيادات المجتمع إلى العمل المشترك مع اتحاد الشباب من أجل التعريف بالعقبات الاجتماعية والأمنية التي تهدد حياة المجتمع حال انتشار الفكر المتطرف والغلو في الدين والبعد عن الوسطية وإشاعة المحبة والسلام بين الناس، وامتدح غندور الجهود التي ظل يلعبها اتحاد الشباب خاصة في ما يتعلق بالعمل الاجتماعي ومد يد العون والمساعدة إلى مختلف قطاعات المجتمع السوداني في الحضر والأرياف، وأضاف "أننا مع الشباب في كل المبادرات والبرامج الداعمة للمجتمعات".
وكان وفد اتحاد الشباب ضم بجانب أعضاء من المكتب التنفيذي، رئيس اتحاد الصحافيين الصادق الرزيقي، والأستاذ ضياء الدين بلال ومحمد عبدالقادر وأسامة عبدالماجد.
أرسل تعليقك