كابول ـ وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية إصابة ستة أشخاص بجروح في تفجير انتحاري لحافلة للجيش، صباح اليوم الاربعاء غربي كابول، كما اكد مصدر امني غربي الاعتداء.
وافاد دولت وزيري، مساعد المتحدث باسم وزارة الدفاع، ان الوضع ما زال غير واضح تماما، ولكن لم يسقط قتلى ومن ناحيته، كما ذكر المتحدثان باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، وباسم وزارة الدفاع الجنرال زاهر عزيمي سقوط ستة جرحى.
واضاف صديقي ان الانتحاري فجر نفسه خلف الحافلة، وهذا ما يسفر الحصيلة غير الكبيرة للجرحى التي اعلنت عنها السلطات الافغانية.
ووقع الحادث في شارع كبير في غرب كابول، ا كانت الشرطة قفلته امام حركة المرور، حسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. مضيفاً ان سيارات اسعاف نقلت الجرحى الى المستشفى.
وقال شرطي كان موجودا في المكان، إن منفذ العملية الانتحارية كان راجلا، مشيرا الى معظم ركاب الحافلة قد جرحوا. وهو ما أكده مصدر امني افغاني كبير، بان الرجل حاول الصعود الى الحافلة عند اقلاعها. ثم ركض وراءها قبل ان يفجر عبوته.
وشهدت أفغانستان في يناير الماضي مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم اثنان من رجال الأمن في هجوم انتحاري بمدينة غازني جنوبي أفغانستان. وأفادت وسائل إعلام محلية اليوم السبت نقلا عن مصادر أمنية في ولاية غازني بأن الإرهابي فجر نفسه بالقرب من موكب عسكري. وأوضحت المصادر أن كل القتلى هم من المدنيين.
وفي أواخر عام 2012 قتل مسلحان اثنان من حركة طالبان أحدهما قيادي، وأصدر مجلس علماء الدين في أفغانستان بياناً حرم فيه العمليات الانتحارية. وجدد إدانة الهجمات الانتحارية، مشدداً على أنها محرّمة في الدين الإسلامي، ومن يقفون وراءها غير مخولين لدخول الجنة، ومن ينفذونها تحت مسمّى الجهاد يرتكبون خطيئة لا تغتفر .
واستشهد المجلس في بيانه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية للتأكيد على أن العمليات الانتحارية محرّمة . وقال إن الذين يشجعون الآخرين على المشاركة في تفجيرات انتحارية لن يتمكنوا من الإفلات من عذاب جهنم . وجاء بيان المجلس وسط تزايد الانتقادات له بالصمت على الهجمات التي تستهدف المساجد والتجمعات الدينية الأخرى وتقتل المدنيين الأبرياء .
أرسل تعليقك