واشنطن ـ وكالات
دخلت الثورة السورية عامها الثاني، ولا زلنا نسمع عن الأزمات المتتالية التي تنهال على السوريين في مختلف في كل يوم من قتل ولجوء وغيرها ومن بين هذه المشاكل الحقيقية، موضوع تأمين الغذاء، الذي لا يطال المقاتلين والفرق المتناحرة فقط بل يتعدى ذلك ليلمس الأطفال والنساء بالإضافة إلى كبار السن، حيث أن منظمة الغذاء العالمية أو ما يعرف بـ WFP أعلنت أنها بحاجة ضرورية لـ 156 مليون دولار من أجل إطعام السوريين.
وفي هذا الشأن قالت المديرة التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، إرثارين كازي إن البرنامج "يسعى لإيصال الطعام لـ 2.5 مليون شخص داخل سوريا، بالإضافة إلى أن أكثر من مليون لاجئ في البلدان المجاورة مهددون نتيجة نقص الموارد، وعليه نحتاج بصورة عاجلة لـ156 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملنا لإطعام السوريين من الآن وحتى حزيران."
وأضافت كازي: "إنها أزمة عالمية تتطلب استجابة عالمية أيضاً حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة والملحة للسوريين."
وأضافت المديرة: "نحن ممتنون للمساهمات السخية التي تلقيناها حتى الآن من نحو 30 دولة مانحة تشمل أستراليا، وكندا، والاتحاد الأوروبي، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ولكن الاحتياجات تتزايد."
وتشمل السلة الغذائية التي يقدمها البرنامج للسوريين كل من الأرز وقمح البرغل والعدس والسكر والزيت النباتي والملح، إلا أن نقص التمويل سيدفع بالبرنامج إلى تقليص حجم المواد الغذائية وعدد الأشخاص الذين يتلقون المعونة الغذائية داخل البلاد بحلول أبريل/نيسان.
أرسل تعليقك