غزة – محمد حبيب
قال مدير هيئة المعابر ماهر أبو صبحة، "إن 251 مواطنًا غادروا القطاع الأحد، عبر معبر رفح، في حين دخل الى القطاع 326 شخصًا، وتم إرجاع مواطن لم يتم السماح له بالسفر".
ووصف أبو صبحة سير العمل في معبر رفح، بأنه "صعب"، مبينًا أن 3500 مواطن قد سجلوا للسفر، "ومع أن المفترض أن يفتح المعبر من 11 صباحًا حتى الرابعة مساءً، فإنه فعليًّا يعمل ثلاث ساعات فحسب".
كما ذهب إلى القول: "إن هناك تكدسًا للمسافرين، ولا يوجد أي تسهيلات، ولا نستطيع تلبية رغبة المواطنين بالسفر في يوم واحد، والكل يخشى أن يتم إغلاق المعبر من جديد، والأوضاع صعبة فعلاً".
وقال مدير هيئة المعابر: "إن أي تسهيلات على عمل المعبر هي بيد الجانب المصري، لكن الأوضاع صعبة، ولا بوادر لتسهيلات، وإذا استمر عمل المعبر بهذه الطريقة فإنني أطالب بإغلاقه".
وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر بشكل جزئي السبت بعد إغلاق دام خمسة أيام بزعم المخاطر الأمنية في شبة جزيرة سيناء.
وتشهد حركة المسافرين عبر المعبر بطئا شديدا منذ الانقلاب على حكم الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي.
وخلال تلك الفترة أغلق المعبر مرتين لمدة عشرة أيام. إضافة إلى الإجازة الأسبوعية يوم الجمعة التي أقرته سلطات الانقلاب.
ويصل عدد السافرين منذ ذلك التاريخ إلى 150 مسافرا بشكل يومي بعد أن كان يبلغ عددهم 1300 مسافر قبل الانقلاب.
ومعبر رفح منفذ الفلسطينيين على العالم الخارجي، ورغم أنه مخصص منذ الانقلاب لفئة أصحاب الجوازات الأجنبية والاقامات والمرضى والطلبة، إلا أن المئات يتدفقون على بوابته الخارجية يومياً دون أن يتمكنوا من مغادرة القطاع.
وفي ظل الحصار المطبق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات، لا يجد الغزيون نافذةً لهم على العالم الخارجي، إلا معبر رفح، غير أن السلطات المصرية لا تسمح لغير الحالات الإنسانية بالسفر من خلاله.
أرسل تعليقك