أبو مرزوق يكشف تفاصيل اتفاق التهدئة الأخير مع الاحتلال
آخر تحديث GMT08:45:12
 العرب اليوم -

أبو مرزوق يكشف تفاصيل اتفاق التهدئة الأخير مع الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق يكشف تفاصيل اتفاق التهدئة الأخير مع الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب

كشف الدكتور موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي في حركة حماس عن تفاصيل تنشر لاول مرة من اتفاق التهدئة الاخير الذ وقعته المقاومة الفلسطينية مع اسرائيل برعاية المخابرات المصرية .ورفض ابو مرزوق اعتبار الاتفاق "كهدنة" معتبرا اياها اتفاق تهدئة . وقال ابو مرزوق على صفحته على الفيسبوك "البعض يقول أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عقدتا هدنة مع الاحتلال ووصفتا المقاومة وأعمالها بـ "العدائية" وقالوا إن هذا التوصيف يأتي لأول مرة في تاريخ المقاومة بعهد الرئيس المصري محمد مرسي!." واضاف " وأريد أن أقول الحقائق الآتية: 1- الذي عُقد هو اتفاق تهدئة وليس هدنة. 2- هذا المصطلح اقترحه الوسيط المصري، (جهاز المخابرات العامة)، عندما تعقدت الأمور عند هذه النقطة، بعد أن طرح الكيان الصهيوني، مصطلح "الأعمال الهجومية" ورفضنا في "حماس" والجهاد" هذا المصطلح، حتى لا تفسر قوات الاحتلال الصهيوني، اعتداءاتها القادمة - بعد توقيع إتفاقية التهدئة - على قطاع غزة، بأنها "عمل دفاعي" وليس "هجومي"، ولنا مع هذا الاحتلال تجارب في تلاعبه بالمصطلحات والكلمات. 3- "حماس" و"الجهاد" طرحتا وتمسكتا بمصطلح "أعمال عسكرية"، وهو ما رفضته (إسرائيل). حيث انها تعتبر أعمال المقاومة الفلسطينية (إرهابية)، وليست "عسكرية" . وهنا إقترح الوسيط المصري مصطلح "أعمال عدائية" وفسره بأنها تعني بأنى أنظر لأعماله ( أي العدو الصهيوني) بالعدائية، وهو ينظر لأعمالي بالعدائية، فالمصطلح كان على الجانبين ولا يوجد عاقل يصف أعماله بالعدائية ولكنه تحريفٌ للكلم عن مواضعه من قبل البعض. 4- إذا كانت "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تركتا المقاومة، فلماذا الخلاف في الساحة الفلسطينية ولماذا الحصار مستمر على قطاع غزة؟!. 5- لأول مرة في تاريخ الصراع تُضرب تل أبيب بالصواريخ، فهل كانت هذه إشارة سلام ووئام أم مقاومة ورفض للاستسلام؟!. 6- كل التوافقات في الساحة الفلسطينية، وكل اتفاقيات التهدئة مع الكيان الصهيوني، جميعها تمت برعاية (جهاز المخابرات العامة المصرية). سواءً في عهد مبارك، أو المجلس العسكري، أو في عهد مرسي. فاتفاقية المصالحة 2005، واتفاقية التهدئة 2008، واتفاقية المصالحة 2011، وعملية تبادل الأسرى 2011، واتفاقية التهدئة 2012. ومن قبل إعلان م.ت.ف. في نسختها الأولى 1964، ونسختها الثانية 1969 ، كان برعاية مصرية، كذلك اتفاقية "القاهرة" (1969) بين "م.ت.ف" و"لبنان"، واتفاقية (1970) بين "م .ت .ف" و "الأردن" بعد صدامات أيلول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يكشف تفاصيل اتفاق التهدئة الأخير مع الاحتلال أبو مرزوق يكشف تفاصيل اتفاق التهدئة الأخير مع الاحتلال



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab