أحزاب موريتانية تستنكر صمت الجامعة العربية بشأن غارة إسرائيل على سورية
آخر تحديث GMT13:58:14
 العرب اليوم -

أحزاب موريتانية تستنكر "صمت الجامعة العربية" بشأن غارة إسرائيل على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب موريتانية تستنكر "صمت الجامعة العربية" بشأن غارة إسرائيل على سورية

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

دعا "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" في موريتانيا، السبت، أحرار وشرفاء الأمة العربية، إلى "عدم ترك الشعب السوري الشقيق وأرضه مجالاً يعبث به الصهاينة ويستهدفونه بقنابل الحقد والتشفي"، منددًا في بيان له ما أسماه "الهجمة الصهيونية والاعتداء السافر على سورية"، فيما دانت ثلاثة أحزاب موريتانية الغارة الإسرائيلية على سورية، واستنكرت في بيانات منفصلة "صمت الجامعة العربية وتخاذل المجتمع الدولي". وقال حزب "الاتحاد والتغيير" الموريتاني ،إن "ما يحدث في سورية يستدعي صحوة عربية للتصدي للمؤامرة التي ترتب لهذا البلد العربي، وبخاصة بعد دخول الصهاينة على الخط"، شاجبًا "ما يرتكبه النظام من مجازر كذلك بحق الشعب السوري"، فيما ندد حزب "الرفاه القومي" الموريتاني بقصف الطائرات الإسرائيلية لمواقع في سورية، مجددًا تضامنه مع سورية شعبًا وقيادة وجيشًا في وجه العدوان العبري الغاشم، داعيًا الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام إلى الوقوف إلى جانب سورية والتنديد بهذا العمل الإجرامي، وكذلك ندد بسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، في حين قالت "الديمقراطية المباشرة" إن "الغارة الصهيونية على منشأة في سورية فجر الأربعاء الماضي، تكشف عن وحدة المنطلقات والأهداف التي تجمع هذا الكيان مع العصابات الإرهابية المسلحة". هذا وقد أكد "رباط نصرة الشعب الفلسطيني"، الذي يترأسه نائب رئيس حزب "التواصل الإسلامي" محمد غلام، أن "هذا الاعتداء لم يكن الأول ولن يكون الأخير، وذلك يرجع للطبيعة العدوانية لهذا الكيان المسخ القائم أصلاً على سفك دماء الأبرياء ونشر الموت والخراب في كل شبر من منطقتنا (العربية- الإسلامية)"، مشيرًا إلى أن "هذا الاعتداء في توقيته يحمل دلالات ويبعث برسائل علينا جميعًا أن نتدبرها جيدًا، وأن دلالات هذا العدوان الواضحة وخلفياته المبيتة، المرتكزة على الاستخفاف بالأمة، في ظرف تبدو فيه منشغلة بجراحها وقضاياها الداخلية، هي نذير وجرس إنذار جدي لها، كما أنه من المُسلّم به أن هذا العدوان الصهيوني على سورية الجريحة، ما كان له أن يحدث لو أن هؤلاء المعتدين يستشعرون أى إمكان للرد، وأنه رغم ضبابية الواقع الذي تعيشه الأمة اليوم، فإننا نرى أن البيئة الإستراتيجية المحيطة بهذا الكيان الآن، صارت تشكل أوضح دليل على أن أمتنا سائرة في طريق المنعة والقوة إذا ما تحررت شعوبها بعون الله، ولذلك نعلن تنديدنا اللامحدود بهذه الجريمة، ونذكر العرب والمسلمين بالاتفاقات الدفاعية الموقعة بحبر النسيان"، حسبما ذكر بيان "الرباط الموريتاني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب موريتانية تستنكر صمت الجامعة العربية بشأن غارة إسرائيل على سورية أحزاب موريتانية تستنكر صمت الجامعة العربية بشأن غارة إسرائيل على سورية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab