أنقرة ـ يو.بي.آي
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء تفجيري الريحانية في 11 أيار/مايو اللذين قتل فيهما 51 شخصاً.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله أمام حشد شعبي خلال زيارة إلى الريحانية، إن "الذين يعيشون بمحاذاتنا ليسوا طبيعيين. الذين يحاولون الحفاظ على حكمهم ومواصلة طغيانهم يخربون سلامنا".
وأضاف أن حكومته وقعت في الماضي العديد من الاتفاقيات مع سوريا غير أن "هذه الاتفاقات تم تجاهلها وتم الدوس على الروابط الأخوية بيننا. من قبل من؟ من قبل الطاغية الأسد".
وقال أردوغان إن نهاية نظام الأسد قريبة، وأضاف "إن شاء الله ستسقط قوات المعارضة هذا الطاغية. أتوجه إلى أشقائي في سورية بالقول إن عون الله سيأتي قريباً".
وناشد الأتراك باحترام اللاجئين السوريين وعدم إزعاجهم كي لا يعودوا إلى سوريا الآن، مؤكداً أن هؤلاء لن يعودوا إلى بعد ترسيخ السلام وسقوط نظام الأسد في سورية.
وهذه الزيارة الثانية لأردوغان إلى الريحانية بعد التفجيرات، ورافقه اليوم وزراء الداخلية والصحة والسياسة الاجتماعية وكان في استقبالهم وزير العدل سعد الله إرجين وحاكم إقليم هاتاي جلال الدين ليكيسيز في مطار هاتاي.
يشار إلى أن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين جليك قال الإثنين الماضي إن رئيس الوزراء التركي سيزور الريحانية في الثلاثين من أيار/مايو.
ووقع تفجيران بسيارتين مفخختين في 11 أيار/مايو الجاري أمام مبنى بلدية الريحانية أدّيا إلى مقتل 51 شخصاً وأكثر من 100 جريح. واتهم مسؤولون أتراك منظمة "اجيلجيلر" أو "المستعجلون" التركية التي لديها ارتباطات بأجهزة الاستخبارات السورية بالوقوف وراء الإنفجارين، إلاّ أن مسؤولاً في المنظمة نفى ذلك.
وكانت أنقرة سارعت بعد التفجيرات إلى اتهام النظام السوري بالوقوف وراء التفجيرات إلى أن وزير الإعلام السوري عمران الزعمي رفض الاتهام.
أرسل تعليقك