بيروت – جورج شاهين
جالت الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون،الثلاثاء، على كبار المسؤولين اللبنانيين؛ فزارت قصر بعبدا وعين التينة بعدما اجتمعت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أولم على شرفها مساء الاثنين، كما جالت في مركز مؤسسة "عامل" في حارة حريك الذي يضم أطفالاً لاجئين من سورية، ثم توجهت إلى الناقورة متفقدة، والتقت قائد القوات الدولية الجنرال باولو سييرا، فيما ألغت المسوؤلة الأوروبية موعدها مع وزير الخارجية "لضيق الوقت" أكدت في بيان دعم سياسة النأي بالنفس المكرسة في إعلان بعبدا، داعية جميع الأطراف إلى التقيد بها واعتبرت أن تخفيف التوترات هو أولوية، مؤكدة دعم الجيش اللبناني وجهوده لتوفير الأمن وحماية الحدود والمحافظة على الهدوء.
ووسط هذه الأجواء، أعربت مصادر دبلوماسية أوروبية رافقت آشتون في زيارتها إلى لبنان عبر "العرب اليوم" عن قلقها البالغ من المسار الذي تسلكه الأمور في لبنان، مؤكدة أن زيارة الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لبيروت تعكس مدى القلق الأوروبي من إمكان تدهور الوضع إلى الأسوأ وسط تنامي المخاوف من اتساع رقعة تداعيات الأزمة السورية على الساحة اللبنانية بعد انخراط أفرقاء سياسيين في الصراع الداخلي السوري مباشرة.
أرسل تعليقك