أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة
آخر تحديث GMT02:27:25
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة

بيروت - جورج شاهين

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري في مقرّها الدائم ناقشت فيه الأوضاع المتوتّرة في البلاد على الصعيد الأمني والمجتمعي جرّاء الأعمال الإرهابية الأخيرة، وفي ظلّ مراوحة سياسية وغياب المبادرات المسؤولة، مما يفاقم انسحاب الدولة من واجباتها ومبرر وجودها، كما يفاقم الأخطار المحدقة بلبنان، خصوصاً مع الدرجة الجنونية والإجرامية التي بلغها سلوك النظام السوري في إدارة ازمته داخلياً وإقليمياً، وبنهاية المناقشات أصدرت البيان التالي: ففي التفجيرات الإرهابية الأخيرة في طرابلس بعد الرويس  قال البيان، "لقد ثبُت أن التفجيرات المتنقلة بين الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس هي من صنع النظام السوري استكمالاً لمخطط مملوك- سماحة، وأن الإتهامات التي ساقها "حزب الله" في اتجاه الداخل مرفوضة وهي بمثابة التغطية على الفاعلين، وبالتالي فإننا نطرح سؤالاً على المراجع الرسمية: الم يحن الوقت لاستدعاء سفير النظام السوري وإبلاغه أنه شخص غير مرغوب فيه. كما أننا توجه تحية لأهلنا في الضاحية وطرابلس لإفشالهم مخطط دفعهم إلى الانزلاق نحو الفتنة". وفي ما سمته جنون النظام السوري وإجرامه.قال البيان إن "إقدام النظام السوري على استخدام السلاح الكيمياوي ضد شعبه، في مجزرة موصوفة وغير مسبوقة وهي جريمة جريمة ضد الإنسانية، يبيّن ما بلغه هذا النظام من إجرام وجنون لم يكن ممكناً التغاضي عنه بكل المعايير. وهذا ما جعل معاقبة نظام الأسد ووضع حد لنهجه الإجرامي مطلباً عاماً يُسقط كل الذرائع التَّنَصُّلية من واجب وتطبيق القانون الدولي. وفي هذا الصدد تؤيّد الأمانة العامة لقوى 14 آذار قرار جامعة الدول العربية ومطالبتها المجتمع الدولي بمعاقبة النظام وتدعم الشعب السوري في صراعه من أجل الحرية والكرامة". وفي التضامن اللبناني الواجب قال البيان: إن "هذه الأوضاع الاستثنائية في خطرها تُهيب بجميع اللبنانيين، سلطة وشعباً وقوى سياسية، التحلّي بأقصى درجات اليقظة والحذر والتحوُّط بعدم الاستجابة لأي نوع من الدعوات الفِتنَويَّة والمغامرات القاتلة، كما تُهيب خصوصاً بقوى 14 آذار أن تسعى وبسرعة إلى توقير أقصى درجات التضامن في ما بينها من أجل مواجهة تداعيات الزلزال السوري المقبل بأوسع مساحة وطنية مشتركة وهذا ما تجلّى الأسبوع الفائت في موقفين للدكتور سمير جعجع والسيدة بهية الحريري في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية وذكرى تأسيس لبنان الكبير". وأخيراُ قيّمت الأمانة العامة نتائج زيارة وفدها إلى الصين خلال الشهر الفائت، بدعوة رسمية، وعبّرت عن ارتياحها لما أبداه الجانب الصيني من تفهُّم لتعقيدات الحالة اللبنانية وخصوصياتها في إطار الأزمة الإقليمية الحادة، ولما أبداه أيضاً من رغبة في مواصلة التعاون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab