أميركا أيام الأسد باتت معدودة في ظل حصار المعارضة لدمشق
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

أميركا: أيام الأسد باتت معدودة في ظل حصار المعارضة لدمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا: أيام الأسد باتت معدودة في ظل حصار المعارضة لدمشق

واشنطن ـ وكالات

ذكرت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية  أن المشهد السوري الآن في ظل حصار المعارضة السورية للعاصمة دمشق، يشير إلى أن أيام الرئيس السوري بشار الأسد باتت معدودة. وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين- "إنه منذ عدة أسابيع تحاول قوات الجيش النظامي التابعة للأسد وقف زحف قوات المعارضة على العاصمة، الأمر الذي أدى إلى تكثيف الغارات الجوية وقصف المدفعية من قبل قوات الأسد على أفراد قوات المعارضة، الذين أصبحوا قريبين للغاية من تحقيق هدفهم في القضاء على نظام الأسد". وأشارت إلى أنه بعد أكثر من 20 شهرا من إندلاع الثورة السورية، أصبحت قبضة الأسد على السلطة تنهار بشكل متزايد، الأمر الذي لم يترك له ولنظامه سوى خيارات محدودة، مضيفة أن الوضع الحالي للنظام السوري غامض، وليس من الواضح هل الأسد لايزال في السلطة أم لا. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم "إن الأسد أصبح أسير نظامه، ولم يعد له دور قيادي في إدارة الأزمة السورية، مشيرين إلى أن دوره اقتصر حاليا فقط على البقاء داخل القصر الرئاسي، لافتين إلى أن هناك دلائل تشير إلى أنه يوجد مجلس أمن غير رسمي يتألف من 50 إلى 100 شخصية من أبرز رجال الأسد والشخصيات العسكرية من الطائفة العلوية هي التي تتعامل مع المواجهات اليومية ضد المعارضة المسلحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا أيام الأسد باتت معدودة في ظل حصار المعارضة لدمشق أميركا أيام الأسد باتت معدودة في ظل حصار المعارضة لدمشق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab