عمان - العرب اليوم
كشف ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر، الإثنين، أن "عددًا من الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية عبرت عن اهتمامها باستقبال 2000 لاجئ سوري على أراضيها، وإعادة توطينهم".
وأكد هاربر، في تصريحات نقلتها صحيفة "الغد" أن "المفوضية تبحث هذا الأمر مع الحكومة الأردنية، لأنها تريد التأكد من أن أي عمل بهذا الصدد، سيكون لصالح الدولة المضيفة ولصالح اللاجئين كذلك، كما أنها تسعى لضمان أن يكون اللاجئين الذين سيحصلون على إعادة التوطين هم من الفئة الأمس حاجة من اللاجئين".
واعتبرهاربر أنه "من الأهمية بمكان أن تقوم المفوضية ووزارة الداخلية الأردنية بعملية تسجيل اللاجئين بشكل مشترك، لكي يتم تحديد من هم بالضبط اللاجئون الموجودون في الأردن، وبالتالي فإن هذا سيساعد المنظمة الأممية على أخذ القرارات بشأن من منهم، يجب أن يستفيد من إعادة التوطين هذه، بما إن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تقديم طلبات إعادة توطين للاجئين إلى الدول الراغبة في استقبالهم".
وفيما تحدد المفوضية فئة معينة لا تستطيع العودة إلى سورية، إلا أن هاربر أكد أن "الهدف النهائي هو أن يعود أغلبية اللاجئين إلى وطنهم، وليس إعادة توطين معظمهم".
وبشأن عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المتوقع أن يكونوا من ضمن الألفين الذين ستستقبلهم أميركا، قال هاربر: نحن سنحيل الحالات الموجودة لدينا بالتعاون مع الحكومة، وسنناقش ذلك مع الحكومتين الأميركية والأردنية". وأضاف "لا نريد أن ننسى حقيقة بأن أغلبية اللاجئين ستبقى في الأردن، وهذا هو المكان الذي يحتاج لمساعدة".
وفي الشأن ذاته، أكد هاربر "وجود اهتمام متزايد بتوفير إعادة التوطين للاجئين السوريين من قبل دول أوروبية وكندا وأستراليا إلى جانب أميركا، بينما كانت المانيا أول دولة أوروبية تعرض استضافة 5 آلاف لاجئ سوري، واعادة توطينهم لغاية انتهاء الأزمة في بلادهم، وليس بشكل دائم، كما هو الحال لو تم استقبالهم في أميركا".
أرسل تعليقك