واشنطن - كونا
أطلقت الولايات المتحدة اليوم مصطلح "فريد" على الأوضاع في مصر وقررت عدم تسميته "انقلابا" لعدم إطاحة الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي وذلك عقب أسابيع من الاضطرابات السياسية في البلاد.
وأصر عدد من الصحافيين خلال مؤتمر صحافي للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي اليوم على ضرورة تفسير عدم إطلاق مصطلح انقلاب على ما حدث في مصر.
وقالت بساكي إن "مصر باعتبارها ركيزة استقرار للسلام والأمن الإقليميين فإن الولايات المتحدة لديها مصلحة أمن قومي في مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة وناجحة في مصر" مضيفة "أن القانون لا يلزمنا باتخاذ حكم رسمي ما إذا كان انقلاب وقع".
وينص قانون الولايات المتحدة على وقف جميع الإعانات التي تقدمها فورا في حالة وقوع انقلاب في بلد يتلقى منها مساعدات. وتتلقى مصر حاليا نحو 5ر1 مليار دولار مساعدات عسكرية واقتصادية سنويا وتعتبر ثاني أكبر متلق للمعونات الخارجية الأمريكية بعد إسرائيل.
وقالت بساكي "مراجعتنا مستمرة بينما نتشاور مع الكونغرس" مضيفة "إذا كانت هناك خطوات إضافية يتعين اتخاذها لضمان مواصلة مساعداتنا بما يتفق مع القانون وبطريقة أيضا تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة فإننا سندرسها".
وأضافت "هذه حالة فريدة من نوعها.. وكل سيناريو مختلف عن الآخر." وردا على سؤال حول اختفاء مرسى واتهامه بالقتل اكتفت بساكي بالقول إن الولايات المتحدة "تعارض الاعتقالات التعسفية" و"تركز على المضي قدما".
أرسل تعليقك