أنصار الدين القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة محرّمة دوليًا
آخر تحديث GMT01:58:10
 العرب اليوم -

أنصار الدين: القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة محرّمة دوليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار الدين: القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة محرّمة دوليًا

الجزائر ـ وكالات

قالت جماعة "أنصار الدين" في شمال مالي إن القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة "محرمة دوليًا" في الحرب التي تشنها ضد الحركات المسلحة شمال مالي. وأشار بيان للجماعة  تم توزيعه في مدينة غوسي بشمال مالي، ووصل لمراسل وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأحد نسخة منه إلى أن القوات الفرنسية والمالية "تستعمل قذائف اليورانيوم المنضّب (المحرمة دوليًا) في قصف الكهوف والمغارات في جبال إيفوغاس". وبجانب استخدام "اليورانيوم المنضب"، لفت البيان إلى أن القوات الفرنسية والمالية "سممت عددًا من الآبار الموجودة في مواقع قريبة من جبال إيفوغاس وأزواغ (شمال مالي)". ولجأت أيضًا (القوات الفرنسية والمالية) إلى "تسميم عدد آخر من الآبار مع ارتفاع الحرارة في المنطقة وزيادة الطلب على الماء"، بحسب قيادي سابق في حركة أنصار الدين رأى في تصريح لمراسل الأناضول، إن ذلك يأتي في إطار "تكتيك جديد يهدف لتشديد الحصار على المئات من مسلحي الحركات المسلحة مثل القاعدة والتوحيد والجهاد وأنصار الدين". ولفت القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "القوات المالية والتشادية والفرنسية والنيجيرية المشاركة في العملية العسكرية شمال إقليم أزواد تنتهج أسلوبًا جديدًا في قتال التنظيمات الجهادية المسلحة يعتمد على تضييق الخناق عليها وحرمانها من الوقود والمياه مع ارتفاع درجة الحرارة". ولم يتسن لمراسل الأناضول الحصول على تعقيب فوري من الجيشين المالي والفرنسي على اتهامات جماعة أنصار الدين. وكانت حركة تمرد قد بدأت في شمال مالي في يناير/ كانون الثاني 2012، تبعها انقلاب عسكري في مارس/ آذار من العام نفسه؛ ما أحدث فراغًا في السلطة، استغلته المجموعات المسلحة في شمال مالي للسيطرة على أكثر من نصف مساحة البلاد. وترغب أكبر ثلاث جماعات متمردة في شمال مالي وهي: أنصار الدين، والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في تأسيس نظام حكم يستند إلى تفسير متشدد للمعتقدات الدينية. واستجابة لتحذيرات فرنسية من وجود "تهديد للأمن الدولي"، منح مجلس الأمن الدولي صلاحية لقوة عسكرية مشتركة من عدد من الدول الإفريقية، للتدخل في مالي. وكان منتظرًا أن تبدأ هذه القوة عملها في سبتمبر/ أيلول المقبل، إلا أن فرنسا، المستعمر القديم لمالي، بدأت تدخلاً عسكريًا في البلاد يوم 11 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بناء على طلب من حكومة مالي. وبعد استعادة السيطرة على معظم مدن الشمال، تعتزم باريس، خلال الشهر الجاري، البدء في سحب قواتها البالغ قوامها 4000 جندي، لكنها تربط الأمر بـ"الانتشار الفعلي للقوة الإفريقية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الدين القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة محرّمة دوليًا أنصار الدين القوات المالية والفرنسية تستعمل أسلحة محرّمة دوليًا



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab