بيروت ـ جورج شاهين
عقد المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم اجتماعًا، السبت، مع المُكلَّف من "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" بمتابعة ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، الشيخ عباس زغيب، والذي أعلن أن "اللقاء تركز على ملف التفاوض مع الجانب التركي في شأن مخطوفي أعزاز"، مؤكدًا "ثقته الكاملة في اللواء إبراهيم، وسعيه للوصول بالملف إلى خواتيمه السعيدة".
وقال زغيب، إنه "تنفيذًا للمقررات التي اتخذت خلال الاجتماع الذي انعقد في مقر "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" بناءً على دعوة نائبه الشيخ عبد الأمير قبلان، تم اليوم تكليف المنظمة الدولية "أساي حقوق"، بشخص رئيستها المحامية مي الخنسا، تقديم شكوى ضد الحكومة التركية وآخرين في موضوع خطف عدد من المواطنين اللبنانيين أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ".
وأوضح، أن "ملف مخطوفي أعزاز مترابط مع ملف خطف الطيارين التركيين الذي يتعثر بسبب المناكفات السياسية"، مطالبًا القضاء بأن "يتعامل مع الموقوفين في القضية بنزاهة وإنسانية"، مشيرًا إلى أنه "ناقش والخنسا، الموقف غير القانوني للحكومة اللبنانية، والمخالف للشرعة العالمية لحقوق الإنسان، تجاه عائلات مخطوفي أعزاز، ومذكرات التوقيف التي صدرت في حقهم، والمخالفة لأبسط حقوق الإنسان، والخاضعة للضغوط السياسية".
أرسل تعليقك