أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش
آخر تحديث GMT08:36:24
 العرب اليوم -

أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على "داعش"

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن - العرب اليوم

وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمره الصحافي الاخير لهذه السنة الجمعة بتكثيف مكافحة تنظيم داعش مشددا في الوقت نفسه على النجاحات التي تحققت في 2015 من الاتفاق الدولي مع ايران الى الاتفاق حول المناخ.

وبينما يواجه اوباما صعوبة في اقناع الاميركيين بفاعلية استراتيجيته في مواجهة الجهاديين ويرى كثيرون منهم ان الرد العسكري لم يكن بالدرجة المطلوبة من القوة، قال الرئيس الاميركي "لن نسمح للدولة الاسلامية بان تتنفس".

وقبل ان يبدأ عطلة مع عائلته في هاواي، عدد اوباما نقاط التقدم التي سجلت في العراق وسوريا، ووعد بالتقدم "بجرأة" على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية. لكنه اطلق تحذيرا الى الاميركيين القلقين بعد اعتداءات باريس (130 قتيلا) وسان بيرناردينو في كاليفورنيا (14 قتيلا).

وقال "نطاردهم بلا توقف لكن للقضاء عليهم بالكامل علينا ازالة مناطق +اللاقانون+ التي ينشطون انطلاقا منها"، مؤكدا من جديد انه لن يكون هناك سلام في سوريا التي يدمرها نزاع منذ نحو خمس سنوات "بدون حكومة شرعية".

وصرح الرئيس الاميركي "اعتقد ان على (الرئيس السوري بشار) الاسد ان يتنحى لوضع حد لاراقة الدماء في البلاد وليتمكن كل الاطراف المعنيين من المضي الى الامام". لكنه لم يحدد في اي مرحلة من الانتقال السياسي يتوجب على الاسد ان يغادر منصبه.

واضاف ان "الاسد فقد كل شرعية في نظر بلاده (...) ولا يمكن وضع حد للحرب الاهلية ما دام ليس هناك حكومة تعتبرها غالبية هذا البلد شرعية".

وواجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الاسابيع الاخيرة انتقادات لتقربه من موسكو وامتناعه عن الاصرار على رحيل الاسد حليف روسيا.

وقبل ان يرد على اسئلة الصحافيين شدد اوباما على النتائج "الملموسة" التي سجلت في الاشهر ال12 الاخيرة في عدد من القضايا العالقة منذ وصوله الى السلطة قبل ست سنوات.واشار خصوصا الى التقارب مع كوبا قبل عام تماما الذي لقي ترحيبا دوليا.

- اتفاقات ناجحة -

وشكل ابرام اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني في 14 تموز/يوليو انتصارا دبلوماسيا كبيرا لاوباما وترجمة ملموسة لاحد المبادىء الاساسية لسياسته الخارجية يقضي باعطاء فرصة للحوار حتى مع اعداء الولايات المتحدة.

وبعد قطيعة دامت 35 عاما منذ انتصار الثورة الاسلامية، وقعت طهران وواشنطن والدول الاربع اخرى في مجموعة 5+1 اتفاقا يهدف الى منع طهران من امتلاك سلاح نووي مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.

ومطلع تشرين الاول/اكتوبر وبعد خمس سنوات من المفاوضات الشاقة ابرم اتفاق التبادل الحر لآسيا المحيط الهادئ بين 12 دولة محققا بذلك احد وعوده الاساسية وهو تعزيز وجود الولايات المتحدة في القارة التي تضم اكبر عدد من السكان.

ويشكل الاتفاق العالمي حول المناخ ايضا الذي ابرم قبل اقل من اسبوع في باريس انجازا لاوباما الذي كان شهد خيبة الامل في ختام مؤتمر كوبنهاغن في 2009.

وقال اوباما ان "ابرام الاتفاق التاريخي بين نحو مئتي دولة في باريس اصبح ممكنا بفضل القيادة الاميركية".

وحول 2016، اكد الرئيس الاميركي من جديد انه يعتزم العمل مع الكونغرس لاغلاق سجن غوانتانامو وهو واحد من ابرز الوعود التي اطلقها في حملته الاولى للانتخابات الرئاسية.

وقال اوباما ان "غوانتانامو لا يزال احد ابرز نقاط الجذب لتجنيد جهاديين" تاركا احتمالا لاغلاق المعتقل بقرار رئاسي. واضاف "نراقب الانترنت. نرى ان غوانتانامو استخدم لاختلاق اسطورة مفادها ان اميركا في حرب مع الاسلام".

واحجم اوباما في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عن توقيع قانون الدفاع للعام 2016 كونه يمدد خصوصا حظر اغلاق غوانتانامو.

لكن البيت الابيض لا يزال يعمل على خطة جديدة اعلنها منذ وقت طويل لاغلاق السجن الذي انشئ قبل 13 عاما في جزيرة كوبا اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وتابع اوباما "لن انطلق من مبدأ ان الكونغرس سيقول لا تلقائيا"، وخصوصا ان الجمهوريين يتمتعون بالغالبية في مجلسي النواب والشيوخ. واضاف "من وقت الى اخر، فان (اعضاء الكونغرس) قد يفاجئوننا".

وتاتي هذه التصريحات بعدما اعلن وزير الدفاع اشتون كارتر الخميس نقل 17 معتقلا في غوانتانامو وافقت دول عدة على استقبالهم. وبعد عمليات النقل هذه التي ستتم على الارجح في منتصف كانون الثاني/يناير، يبقى في غوانتانامو تسعون معتقلا.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش أوباما يدافع عن أدائه في 2015 ويعد بمواصلة الضغط على داعش



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab