بيروت - رياض شومان
أكدت جهات أمنية مطلعة على ملف المخطوفين الطيارين التركيين أن "الأجهزة المختصة توصلت الى معطيات جديدة في هذا الملف في ضوء ما كشفته "داتا" الاتصالات، وخصوصا لجهة بدائية منفذي العملية وتركهم الكثير من الأدلة، الى حد أن "فرع المعلومات" صار يملك التفاصيل الكاملة لعملية الخطف".
وهذه المعطيات كانت محور اتصال هاتفي مطول بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، الذي جدد مطالبة بلاده باطلاق سراح الطيارين التركيين.
وقد أكد ميقاتي "أن الدولة اللبنانية بكل أجهزتها ومؤسساتها الأمنية تقوم بواجباتها لانهاء هذه القضية"، متمنيا على أوغلو أن "تلعب تركيا دورا أساسيا في المساعدة على الافراج عن لبنانيي أعزاز التسعة"".
وذكرت مصادر مقربة أن" الرئيس ميقاتي والوزير أوغلو اتفقا على استمرار التشاور، على أن يتوجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى أنقرة للقاء المسؤولين الأتراك المعنيين، عندما تتوافر الظروف الملائمة للزيارة عند الجانبين اللبناني والتركي".
أرسل تعليقك