إبراهيم بارود حرًا بعد 27 عامًا في الأسر
آخر تحديث GMT08:05:06
 العرب اليوم -

إبراهيم بارود حرًا بعد 27 عامًا في الأسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم بارود حرًا بعد 27 عامًا في الأسر

غزة ـ صفا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، عن الأسير إبراهيم بارود المعتقل منذ 27 عاماً والذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي. ووصل الأسير بارود الذي أمضى 7 سنوات كاملة في العزل الانفرادي صباح الاثنين، إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/ايرز، حيث كان المئات من المواطنين ومعهم عميدة أهالي الأسرى " أم إبراهيم بارود" في انتظاره. وقال مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة إن الإفراج عن إبراهيم يعد عرسًا وطنيًا وفرحًا شعبيًا. وأوضحت جمعية واعد للأسرى أن عملية الإفراج عن الأسير تمت حوالي الساعة السادسة صباحًا وفي خطوة مفاجئة وعلى غير عادة قوات الاحتلال التي تؤخر عادة الإفراج عن الأسرى إلى ساعات المساء. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم في الثاني من نيسان/أبريل عام 1986 من منزله في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين قطاع غزة، وقضت محكمة عسكرية إسرائيلية عليه بالسجن لمدة 27 عامًا. وتعد والدته أم إبراهيم بارود أحد أبرز الوجوه الدائمة في فعاليات ذوي الأسرى في غزة. وهنأت جمعية واعد للأسرى والمحررين المحرر بارود وعائلته بسلامة الإفراج عنه، مؤكدة على أن قرابة 400 أسير لا يزالون داخل سجون الاحتلال محكوم عليهم بالمؤبد مدى الحياة. كما أشارت إلى أن ملف الأسرى كبار السن بات يؤرق العائلات الفلسطينية والحركة الأسيرة داخل السجون، لما للأمر من مأساة إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يعاني معظم هؤلاء من أمراض مزمنة وخطيرة تحتاج رعاية طبية ملائمة في ظل سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد بحق الأسرى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم بارود حرًا بعد 27 عامًا في الأسر إبراهيم بارود حرًا بعد 27 عامًا في الأسر



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab