القدس المحتلة ـ وكالات
أشارت صحيفة "معاريف" إلى ان "مسؤولين في حكومة إسرائيل أبدوا تخوفاً من احتمال مغادرة الجنود النمساويين في قوات الأمم المتحدة في هضبة الجولان، الذي يشكلون القوة الأساسية من بينها وذلك على ضوء مطالبة بريطانيا وفرنسا بتسليح المتمردين في سوريا وسيطرة تنظيمات "جهادية" على مواقع قريبة من إسرائيل، ما سيؤدي إلى تفكك القوات الأممية".
واعتبر المسؤولون أنه "في حال انهيار القوة الأممية، فإن ثمة احتمال لسيطرة متمردين من تنظيمات "جهادية"، وفي مقدمتها "جبهة النصرة"، على مواقع قريبة من خط وقف إطلاق النار الذي يشكل حدودا بين إسرائيل وسوريا في الجولان، وبين هذه المواقع وموقع الجيش السوري في جبل الشيخ".
ولفتت الصحيفة إلى أنه ف"ي الأسابيع القريبة المقبلة سينتهي سريان مفعول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تسليح المتمردين في سوريا، وأن بريطانيا وفرنسا ستبدآن بتسليح قسم من مجموعات المتمردين التي تحارب ضد النظام السوري، لكن النمسا هددت بأنه في هذه الحالة ستدرس سحب جنودها".
أرسل تعليقك