دمشق ـ نور خوام
انطلقت صباح الجمعة في فيينا مباحثات التسوية السورية على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية في إطار موسع بمشاركة 19 وفدا.
وتمثل الوفود روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وإيران والإمارات وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا وبريطانيا والعراق ولبنان.
وينضم إلى المباحثات كذلك المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.
وأعلن ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فقد تبادل "رباعي فيينا" (روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية) أمس الخميس قوائم ممثلي المعارضة السورية الذين يمكن أن يشاركوا في لقاءات التسوية المقبلة.
وأعلن بوغدانوف أن روسيا يمكن أن تؤيد مشاركة "الجيش الحر" في تسوية الأزمة السورية، لكنها لا تعرف من يمكن أن يمثله.
وكان وزراء خارجية البلدان التي تتخذ موقفا معارضا لمشاركة الرئيس الأسد في مستقبل الحياة السياسية في سوريا، أجروا لقاءً تنسيقيا قبل المباحثات الموسعة في فيينا.
وشارك في اللقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات في فندق "بريستول" القريب من مكان انعقاد المؤتمر.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل اللقاء من جديد أنه لا مكان برأيه للأسد في مستقبل سورية، وقال "بشار الأسد كمسؤول إلى حد بعيد عن الدراما السورية لا يمكن أن يحصل على مكان في مستقبل سورية، "لا بد من تغييرات مهمة لإنهاء الحرب الرهيبة ولتصبح سورية حرة".
أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير فكان على قناعة بأن التوصل إلى نتيجة ممكن إذا أبدت كل الأطراف المعنية استعدادها للاتفاق "يمكن أن تتوج الجهود الدبلوماسية بالنجاح إذا كان الجميع على استعداد للمساهمة في تسوية النزاع" مضيفا أنه يمكن تنفيذ الخطوة الأولى على طريق التسوية السياسية للأزمة.
أرسل تعليقك