استفتاء حاسم نتيجته مفتوحة على كل الاحتمالات في اليونان
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

استفتاء حاسم نتيجته مفتوحة على كل الاحتمالات في اليونان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استفتاء حاسم نتيجته مفتوحة على كل الاحتمالات في اليونان

الاتحاد الأوروبي
أثينا - العرب اليوم

تستعد اليونان لاستفتاء حاسم من شأنه أن يحدد مستقبلها الاقتصادي في وقت أظهرت الاستطلاعات تقاربا بين مؤيدي ورافضي شروط الدائنين، فيما ارتفعت حدة الجدل بين الدائنين وأثينا التي اتهمت مقرضيها بـ"الإرهاب" و"إذلال اليونانيين".

يصوت اليونانيون الأحد (الخامس من يوليو/ تموز) في استفتاء مصيري يحدد مستقبل بلدهم الاقتصادي وعلاقاتها الاقتصادية بمنطقة اليورو. وفيما حذر قادة الاتحاد الأوروبي من أن التصويت بـ"لا" في الاستفتاء سيعرض وجود اليونان في منطقة اليورو للخطر، تحث الحكومة المنتمية لليسار على التصويت بـ"لا" وتقول إن شركاء اليونان في الاتحاد الأوروبي يخادعون حين يحذرون من أن ذلك سيعني خروج اليونان من نظام العملة الأوروبية الموحدة وما لذلك من تبعات لا يمكن توقعها على اليونان والاتحاد الأوروبي وعلى الاقتصاد العالمي.

ونبه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس الجمعة إلى أن موقف اليونان التفاوضي مع دائنيها "سيضعف بشكل كبير" في حال فازت "اللا" في الاستفتاء، ولكن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك سعى إلى تخفيف التوتر ودعا الاتحاد الأوروبي الى تفادي "الرسائل الدراماتيكية".

من جهته، أكد وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أنه حتى في حال فوز "النعم" فإن استئناف المفاوضات سيحتاج إلى الوقت، وهو موقف يتعارض تماما مع موقف نظيره اليوناني فاروفاكيس الذي أعرب عن اقتناعه الكامل بأنه "ايا تكن نتيجة الاستفتاء، سيتم التوصل إلى اتفاق الاثنين (...) لأن أوروبا تحتاج إلى اتفاق، واليونان تحتاج إلى اتفاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء حاسم نتيجته مفتوحة على كل الاحتمالات في اليونان استفتاء حاسم نتيجته مفتوحة على كل الاحتمالات في اليونان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab